تعرفوا على تفاصيل العمليات الخاصة لإجلاء الأستراليين من الشرق الأوسط

مع استمرار إغلاق المجال الجوي، تقوم الشركات الخاصة بتنفيذ عمليات معقدة عبر البر لإجلاء الأشخاص من إسرائيل وإيران.

A gate and building with a sign that reads Hashemite Kingdom of Jordan

غادر العديد من الأستراليين إسرائيل عبر المعابر الحدودية البرية مع الأردن. Source: Getty / Jordan Pix/Getty Images

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطواعلى الرابط التالي.

في الوقت الذي تكثف فيه إيران وإسرائيل هجماتهما الجوية المتبادلة، قامت الشركات الخاصة بإجلاء مئات الأشخاص، بما في ذلك الأستراليين، من البلدين بينما لا تزال المجالات الجوية مغلقة.

فقد تم تسجيل أكثر من 1000 أسترالي لدى وزارة الشؤون الخارجية والتجارة ممن طلبوا المساعدة لمغادرة إسرائيل، فيما يريد 870 أسترالياً آخرين وأفراد أسرهم مغادرة إيران.

النصيحة الرسمية للوزارة هي للأستراليين الاحتماء في مكانهم إذا كانوا في إيران وعدم السفر إلى إسرائيل أو إيران، حيث يهدد البلدان بمزيد من الضربات الصاروخية المميتة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية الأسبوع الماضي وما تبعه من تبادل للهجمات.

كما قالت الحكومة الفيدرالية إنها تبحث في كيفية مساعدة الأستراليين العالقين في إسرائيل وإيران.
People looking at a building that has been destroyed.
إسرائيليون في موقع ضربة صاروخية باليستية إيرانية في بني براك في 16 يونيو 2025، حيث قُتل رجل مسن وأصيب العشرات. Source: Getty, NurPhoto / جيلي ياري
تم إغلاق المجال الجوي الإيراني ومطار بن غوريون حتى إشعار آخر، في حين أغلق كل من الأردن والعراق مجالهما الجوي عدة مرات منذ يوم الجمعة.

جيمس روبرتسون هو الرئيس العالمي للأمن في International SOS، وهي شركة خاصة تقدم المساعدة الطبية والأمنية للأشخاص الذين يدرسون أو يعملون في الخارج.

قال روبرتسون لـ SBS News إن الشركة تلقت العديد من الطلبات الأسبوع الماضي للمساعدة في إجلاء الأستراليين من إيران وإسرائيل، وكذلك بعض الأشخاص في البلدان المجاورة الذين يخشون على سلامتهم.

في حالات أخرى، ستقوم الشركة بنقل الأشخاص داخل وخارج مناطق الخطر، لكن هذا غير ممكن حالياً.

وقال روبرتسون إنهم تمكنوا من نقل «مئات الأشخاص»، بمن فيهم الأستراليون، عبر الحدود البرية وإجراء عدد أقل من عمليات الإجلاء البحري من موانئ الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي.

"لقد نقلنا مئات الأشخاص في الأيام الخمسة الماضية، ويشمل ذلك ... مجموعات من شخص أو اثنين، وعدد من المجموعات الأكبر من الأشخاص بما في ذلك الحافلات وبعض القوافل عبر البر".

أضاف، "التحدي هو في نقل الأشخاص إلى مكان آمن في المقام الأول حيث قد يكونون قادرين على الانتظار مع توفر الطعام والرعاية الطبية إذا كانوا بحاجة إليها والاتصالات، ثم، إلى ميناء المغادرة، إذا كان من الآمن نقلهم إلى مكان ما. لذلك كان هذا هو تركيزنا الرئيسي".
Iraeli emergency personnel in Tel Aviv at site of an Iranian strike
تعرض مبنى إذاعة جمهورية إيران الإسلامية (IRIB) لهجوم إسرائيلي. Source: Getty / أليكسي جيه روزنفيلد
وقال روبرتسون إنهم نقلوا الناس عبر موانئ في بيروت وحيفا إلى قبرص، وعبر معبر الشيخ حسين بين شمال إسرائيل إلى الأردن ومعبر بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.

وقال روبرتسون إن الوضع أكثر صعوبة في إيران التي سجلت عدداً أقل من الطلبات من الأستراليين بسبب قلة السفر إلى هناك للعمل بسبب العقوبات الاقتصادية الصارمة، في حين أن انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد أدى إلى مزيد من الاضطرابات.

وقال: "لقد نصحنا الناس بإجلاء موظفيهم من إيران أو الاستعداد للإخلاء عندما يكون ذلك آمناً، لكن هذا ليس بالأمر السهل في الوقت الحالي".

"لقد رأينا أشخاصاً إما يتجولون أو يقفون بسرعة في إيران أو يحاولون المغادرة عبر الحدود البرية إلى أماكن مثل تركيا".
وقال روبرتسون إن تنظيم العمليات صعب للغاية.

"قد ينتشر الأشخاص من مجموعة واحدة في جميع أنحاء إسرائيل، على سبيل المثال".

أضاف، "الخطوة الأولى هي تجميعهم في مناطق خاصة بذلك. نقوم بتعيين الفنادق الآمنة ومراكز النقل الرئيسية الأخرى بعد ذلك".

"ثم المرحلة الثانية هي نقلهم إلى ميناء المغادرة".

وقال روبرتسون إن القيادة من إسرائيل تستغرق عدة ساعات للوصول إلى الأردن.

"المعابر الحدودية ونقاط التفتيش مشغولة حقاً، لذلك هناك أوقات انتظار طويلة في المعالجة والعبور".

لماذا يجد الأستراليون صعوبة في مغادرة الشرق الأوسط

قال وزير الخزانة جيم تشالمرز إن الحكومة الأسترالية تدرس الخيارات للذين يريدون العودة، لكن عمليات الإجلاء أثبتت أنها صعبة بسبب إغلاق المجال الجوي.

وقال لراديو ABC يوم الأربعاء، :من الواضح أننا نعمل بشكل وثيق للغاية مع هؤلاء الأستراليين عبر وزارة الشؤون الخارجية والتجارة (DFAT)".

"نحن نراقب التطورات في هذا الجزء الخطير للغاية من العالم عن كثب".

أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك

نشر في:

By Madeleine Wedesweiler
المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand