البرنامج عرض حالة Alex الذي لم يعلم بأنه ولد بهذه الحالة حتى بلغ عمر الـ 17 وعاش طفولته و مراهقته كفتاة بعد أن قرر اهله اجراء عملية استئصال أعضاءه الذكورية خاصة وأن الأطباء عجزوا عن تحديد جنسه وبالتالي كان من الأسهل أن يجروا له عملية تحول إلى أنثى من الناحية الطبية. أليكس تحدث عن الصعوبات والتحديات النفسية التي مرّ بها عند علمه بالأمر وقراره أن يعيش اليوم كـ non-binary أي بلا جنس محدد.
أمّأ الأختين Bonnie و Phoebe Hart واللتين ولدتا بحالة مشابهة لأليكس فقرر الأهل اجراء عملية لـ Phoebe وهي في سن الـ 17 لاستئصال الخصيتين اللتين كانتا مكان المبيضين. فيبي وصفت الألم الذي رافق العملية الجراحية وكيف اتجهت للمخدرات للتعايش مع حلتها التي لم تكن بعد على دراية كافية عن تفاصيلها.
ومن الحالات التي تم عرضها في الحلقة أيضاً كان قرار Louise وزوجها اللذين رزقا بمولود غير محدد الجنس ولديه الأعضاء التناسلية الذكورية والأنثوية فقررا اجراء العملية للمولود فوراً وتحويله إلى انثى. لويز قالت أنها غير نادمة على قرارها خاصة وأنها تعتقد أن اجراء العملية في سن مبكرة سيساعد المولود على العيش كفتاة طبيعية.
وبحسب الاحصائيات فإنّ هذه الحالة الطبية ليست نادرة كما نتوقع اذ أن نسبة المواليد هي 2% وهي نفس نسبة المولودين بشعر أحمر.
واليوم يطرح الاطباء والمجتمع المدني السؤال الأهم: هل يحق للأهل تحديد جنس الطفل الذي يولد بأعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية؟ هل هو انتهاك لحق هذا الطفل اذا حدد الأهل والاطباء جنسه قبل ان يبلغ سناً تسمح له بتقرير مصيره بنفسه؟