تبنى تنظيم داعش الهجوم فيما اتهم مسؤولون ايرانيون "نظاما أجنبيا" مدعوما من الولايات المتحدة بالوقوف ورائه.
وقال روحاني إن "رد الجمهورية الاسلامية في ايران على أدنى تهديد سيكون حازما وقاطعا" كما ورد على موقعه الالكتروني الرسمي.
وأضاف الرئيس الايراني الذي تحدث في وقت سابق في طهران في مناسبة احياء طهران ذكرى بدء الحرب مع العراق (1980-1988) أن "على الذين يقدمون الدعم الاعلامي والمعلوماتي للمسلحين ان يتحملوا المسؤولية".
ومن المقرر ان يغادر روحاني الأحد الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيحضرها الرئيس الاميركي دونالد ترامب ايضا، لكن ايران استبعدت مرارا حصول لقاء بينهما.
وفي رسالة تعزية رسمية، اعتبر المرشد الايراني الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي ان الاعتداء يشكل "استمرارا لتآمر حكومات المنطقة لصالح الولايات المتحدة سعيا الى نشر انعدام الامن في بلادنا".
وقال مجتبى ذو النوري العضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني وفق ما نقل عنه تلفزيون "العالم" الناطق بالعربية "خلف هذا الهجوم الإرهابي حتى الآن 29 شهيداً و57 جريحاً".
وأوردت وكالة "أعماق" الدعائية عبر حسابات الجهاديين على تطبيق تلغرام "إنغماسيون من داعش يهاجمون تجمعاً للقوات الإيرانية في مدينة +الأحواز+ جنوب إيران".
ونقل مركز سايت الذي يرصد مواقع داعش ان الهجوم هو رد على ضلوع ايران في النزاعات في المنطقة.
ويأتي الاعتداء في أجواء من التوتر الشديد بين إيران والولايات المتحدة التي تستعد لتشديد عقوباتها على الجمهورية الاسلامية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.