واوضحت الوزارة في بيان ان "كمية الصادرات من النفط الخام بلغت اكثر من 109 ملايين و573 ألف و817 برميلا".
وبلغت الايرادات المحققة نتيجة ذلك أكثر من 6,4 مليار دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد إن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الاول/ديسمبر الماضي هي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق، فيما لم يشمل الاحصاء صادرات من حقول كركوك.
وبعد الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان الذي نظم في 25 أيلول/سبتمبر وأثار توترا بين الاكراد والسلطات العراقية المركزية، استعادت القوات العراقية جميع الحقول النفطية في مدينة كركوك الغنية بالنفط والمناطق المتنازع عليها التي كان سيطر عليها الأكراد منذ العام 2014 في خضم الفوضى التي تلت سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من البلاد.
لكن رغم ذلك، فإن السلطات الاتحادية غير قادرة على تصدير النفط عبر الأنابيب الشمالية بسبب الاضرار التي لحقت بها أثر العمليات العسكرية ضد الجهاديين، وأيضا لمرورها عبر اراضي اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وسجل شهر شباط/فبراير أدنى مستوى للصادرات خلال العام، إذ بلغ 91,6 مليون برميل.
وأشار المتحدث الى أن المعدل اليومي للصادرات بلغ ثلاثة ملايين و535 ألف برميل في كانون الاول/ديسمبر، ومعدل سعر البرميل الواحد 59,3 دولارا .
وقررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها، بما في ذلك روسيا، في الاول من كانون الاول/ديسمبر تمديد الحد من سقف الانتاج حتى نهاية 2018 لتحقيق الاستقرار في انتعاش الأسعار.
