الاجابة على هذا السؤال وثقته دراسة جديدة قامت باعدادها منظمة AMES Australia وهي مختصة بتقديم خدمات الاستقرار للقادمين الجدد.
وقد تنوعت الاجابات التي اعطاها المشاركون في هذه الدراسة بين متفاءل من بقاء استراليا بلد الحظ وآخر متشائم من ان الامر ليس كذلك.
اول المستطلعة آراءهم كانت المهاجرة الصينية يوزهين تشين والتي وصلت الى استراليا مؤخراً.
تقول يوزهين بانها تؤمن بان "مستقبل اولادها سيكون افضل في استراليا" وهي بذلك تراها بلاد الاحلام بالنسبة لها كمهاجرة.

Chinese migrant Yuzhen Chen, who took part in a survey into the experiences of newly-arrived Australians Source: Supplied
الشخص الثاني الذي تم استطلاع رأيه هو السيد ناويل وهو واصل حديثا الى استراليا.
تجربة ناويل في الاستقرار في استراليا لم تكن سلسة حيث يقول ان "اللغة الانجليزية هي الصعوبة الكبرى" التي واجهها منذ الوصول الى استراليا وانه يرى ان العديد من القادمين الجدد الذين ليس لديهم لغة انجليزية ممتازة يعانون كثيرا بعد وصولهم الى البلاد.
ويضيف ناويل بان عدم امتلاك اللغة الانجليزية يجعل من الصعب على المهاجر او اللاجئ الحصول على عمل.
ويشير واحد من اصل خمسة ممن تم استطلعت الدراسة اراءهم بانه يشعر هو وعائلته بالعزلة في استراليا خاصة وانه كان في بلاده الاصلية معتاد على العلاقات الاجتماعية والصداقات الكثيرة.

Huge crowds fill Pitt Street Mall and the CBD shopping district in Sydney Source: AAP
ولكن مع ذلك وجدت الدراسة على العموم وجود رضا من قبل المشاركين عن قرار هجرتهم الى استراليا وانهم سعيدين بذلك.
القائمون على الدراسة يؤكدون بانه رغم اختلاف وجهات النظر بشأن الهجرة الى استراليا الا انهم جميعا اتفقوا على سعيهم لاجل الاندماج بالمجتمع ومن اجل الحصول على عمل هنا في بلدهم الجديد.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.