تضم رابطة الكومنولث 53 دولة من مستعمرات بريطانية سابقة، وقد أسستها بريطانيا وكندا وأستراليا وإيرلندا ونيوزيلندا ونيوفاوندلاند وجنوب أفريقيا. تبلورت الرابطة في صيغتها المعروفة منذ إعلان وستمينستر عام 1931.
يتجاوز عدد سكان الرابطة ربع سكان العالم، وتعتبر كل من بريطانيا وأستراليا من بين أغنى الدول الأعضاء.
وفي هذه المناسبة تحدثت SBS مع أمينة عام الكومنويلث البارونة Baroness Patricia Scotland التي تشغل المنصب الأعلى في تالمجموعة بعد الملكة إليزابيت التي تعتبر هي رأس الكومنويلث.
ولمن لا يملك معلومات كثيرة عن مجموعة الكومنويلث، نوضح أن منصب المسؤول عن هذه الدولوالذي تشغله الملكة حالياً لا يتم تناقله بالوراثة أي أنه لن يذهب تلقائياً إلى الأمير Charles بمجرد أن يصبح هذا الأخير ملكاً. عن هذه المسألة، تقول Patricia Scotland أن القرار بشأن من يخلف الملكة على هذا المنصب يعود إلى زعماء الدول الأعضاء بمن فيهم رئيس الوزراء الحالي مالكولم تورنبل.
وكانت تقارير عدة أشارت مؤخراً أن مجموعة ذات مستوى عال ضمن مجموعة دول الكومنويلث تعمل على خطة سريّة لتظيم عملية الخلافة في ظل اقتراحات تشير إلى أن بعض الدول تفضل اختيار رأس المجموعة من خلال عملية انتخابية. غير أن Scotland استبعدت حصول هذا الأمر مؤكدة أن التقارير التي ذكرت هذه الخطة مبنية على معلومات مغلوطة.
يذكر ان هذه القضية ستكون محور اجتماع رؤساء حكومات دول الكومنويلث وبينهم تورنبل الشهر القادم في لندن.
هذا وأثارت البارونة Patricia Scotland الجدل خلال العامين اللذين أمضتهما في منصبها كأمين عام لمجموعة دول الكومنويلث خصوصاً بعد التكاليف الباهظة لإعادة ترميم أو تجديد مركز سكنها الرسمي الأمر الذي دفع بوزارة التنمية الدولية البريطانية أن تهدد بسحب التمويل للمجموعة إذا لم يتم تحسين أدائها.
وتعتبر ألعاب الكومنويلث التي تستضيفها أستراليا وولاية كونزلاند بالتحديد الشهر المقبل (بين 4 و 15 نيسان/ أبريل) الحدث الأبرز والأكبر الذي تنظمه المجموعة.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.