أوقفت إسرائيل إدخال المساعدات إلى شمال غزة، وسط أزمة إنسانية خانقة تعاني منها المنطقة نتيجة الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، حيث شردت غالبية سكان القطاع. القرار الإسرائيلي جاء بعد تداول فيديو يظهر رجالًا ملثمين يرافقون شاحنات الإغاثة. لكن "اللجنة العليا للشؤون القبلية" في غزة نفت أن تكون حماس ضالعة، مؤكدة أن رجال العشائر هم من تولوا حماية الشحنات.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الجيش بخطة عاجلة لمنع حماس من الاستفادة من المساعدات، رغم نفي الحركة لذلك. في الوقت نفسه، تستمر المساعدات بالوصول من الجنوب، بينما تتولى "مؤسسة غزة الإنسانية" عملية التوزيع بدعم أمريكي وإسرائيلي.
تزايدت الضغوط على نتنياهو داخليًا، خاصة بعد أن استخدم خصمه نفتالي بينيت الفيديو للتأكيد على أن حماس تتحكم بالمساعدات. وأكدت مصادر فلسطينية مقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الأخيرة، بعضهم أثناء توزيع المعونات.
يُذكر أن الحرب اندلعت بعد هجوم حماس في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل وأسر 250 آخرين، وردّت تل أبيب بعمليات أوقعت أكثر من 56 ألف قتيل في غزة حتى الآن.
المخابرات الأمريكية: ضربات أمريكية ألحقت أضرارًا كبيرة ببرنامج إيران النووي
أكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الضربات الجوية على منشآت نووية إيرانية مثل "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان" أحدثت أضرارًا "كبيرة" ستؤخر البرنامج النووي لسنوات. وأشار مدير الـ CIA إلى أن المعلومات الجديدة جاءت من مصدر موثوق.
رغم ذلك، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ربما نقلت بعض اليورانيوم المخصب قبل الضربات، ما يعني بقاء جزء من قدراتها.
في تصريحات على هامش قمة الناتو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه التفاوض مع إيران، مرجّحًا إمكانية توقيع اتفاق رغم شكوكه بضرورته.
وفي طهران، تضاربت التصريحات؛ فبينما أبدى الرئيس الإيراني الجديد انفتاحًا على الحوار، شدد وزير الخارجية على أن الضربات "ستعزز عزم إيران النووي". وأقر البرلمان قانونًا لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية.
مقتل عنصرين من حزب الله في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
قُتل شخصان الخميس في ضربتين إسرائيليتين استهدفتا جنوب لبنان، رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأفادت الوكالة اللبنانية الرسمية أن إحدى الضربات استهدفت دراجة نارية في بلدة بيت ليف، بينما استهدفت الأخرى جرافة قرب برعشيت.
الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل "قائد في قوة الرضوان" و"عنصر في وحدة الرصد" التابعتين لحزب الله، متوعدًا بمواصلة عملياته "لإزالة أي تهديد لإسرائيل".
وتواصل إسرائيل غاراتها على لبنان رغم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى استهداف قادة عسكريين وشبكات تمويل تابعة لحزب الله.