تفاصيل الهجوم
الجيش الإسرائيلي أعلن أن الضربة الجوية نُفذت بدقة ضد "قيادة حماس"، مؤكداً أنها عملية إسرائيلية مستقلة. وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن القرار جاء بعد هجوم مسلح في القدس أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين.
من جهتها، أكدت حماس مقتل ستة أشخاص، بينهم جهاد لبد مدير مكتب رئيس الوفد المفاوض خليل الحية، وهمام الحية نجل الأخير، إضافة إلى ثلاثة مرافقين وعنصر أمن قطري. وأكدت الحركة أن محاولة اغتيال الوفد المفاوض "فشلت"، معتبرة أن إسرائيل تسعى لإفشال كل مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
الموقف القطري
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني شدّد في مؤتمر صحفي على أن بلاده "لن تتهاون في المساس بسيادتها"، متوعدًا بالرد على ما وصفه بـ"الاعتداء السافر". وأكد في الوقت نفسه استمرار بلاده في دور الوساطة الدبلوماسية في المنطقة.
الموقف الأميركي
البيت الأبيض أوضح أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن طرفاً في القرار، رغم إبلاغ الدوحة مسبقاً بالضربة. وأعرب عن "عدم ارتياح كبير" للهجوم في قطر، معتبراً أن استهداف حماس في الدوحة "لا يخدم مصالح الولايات المتحدة ولا إسرائيل".
ردود الفعل الدولية
توالت الإدانات من دول عربية وغربية ومنظمات دولية. السعودية ومصر والإمارات والأردن والسلطة الفلسطينية والجامعة العربية ندّدت جميعها بالهجوم واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي. فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وتركيا أعربت عن استنكارها، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاستهداف بأنه "خرق صارخ" لسيادة قطر، داعياً إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.