وبحسب مادلين جاء قرارها بعد ان أرادت أن تثبت أنها لا تتسامح مع أي نوع من التمييز وأرادت أن تأخذ موقفاً صريحاً من النقاش الدائر في البلاد.
وبحسب موقع news.com.au نشرت مادلين على صفحتها على الفيسبوك قرارها بطرد السيدة ومؤكدة أن السبب وراء طردها من العمل كان تصويتها ضد تشريع زواج المثليين. وأضافت مادلين أن التصويت بـ "لا" يعتبر نوعاً من أنواع خطاب الكراهية وهي لا تستطيع التسامح معه أو أن يكون أحد موظفيها ممثلاً له. وتابعت مادلين في منشورها شرح موقفها قائلةً انّ الخوف من المثليين ليس برأي يحق لصاحبه التعبير عنه ولا علاقة له بالدين بحسب قولها.
ومن ردود الفعل المختلفة والمنتقدة لقرار مادلين كان بيان تابع لائتلاف الزواج الذي اعتبر أن قرار طرد الموظفة يثبت الاجندة المحركة لداعمي حملة التصويت بـ "نعم" وأضاف البيان أنه وفي حال تشريع زواج المثليين سيتعرض المعارضون له لمواقف اسوأ من الطرد من العمل وستتم مضايقتهم.

Source: Facebook
أمّا صفحات التواصل الاجتماعي فشهدت موجة انتقادات وتهديد لمادلين ورسائل وصفت بالعدائية تجاه قرارها في حين أظهر استطلاع رأي قامت به صحيفة Guardian Essential أنّ نسبة مؤيدي تشريع زواج المثليين انخفضت 4% في الأسبوعين الماضيين.