وكان هذا الامام الاثيوبي البالغ من العمر 25 عاما دعا في 21 تشرين الأول/اكتوبر 2016، "إلى قتل المسلمين الذين يرفضون صلاة الجماعة في المسجد"، وفقا للنائب العام في المنطقة آنذاك.
ووافقت محكمة منطقة وينترتور الى حد بعيد على طلب مكتب النائب العام الذي كان طالب بهذه العقوبة بالسجن، لكن مع فترة حظر دخول سويسرا لمدة 15 عاما.
وفي الجلسة، نفى المدعى عليه ان يكون إماما في المسجد ورفض، عن طريق ترجمة شفهية، ان يفصح عن مضمون خطبته.
الا ان الادعاء يحتفظ بتسجيل لكلام المتهم، فضلا عن نسخة خطية من الخطاب الذي حفظه في حاسوبه الشخصي.
ومنذ تلك الحادثة، تم اغلاق مسجد النور وحل الجمعية التي تحمل نفس الاسم.
وكان سلف الامام الاثيوبي قد اضطر بالفعل الى التخلي عن وظيفته بعد اتهامات باتخاذ مواقف متطرفة.