تقرير: بودرة جونسون أند جونسون للأطفال تحتوي مادة مسرطنة والشركة تنفي

تقرير لوكالة "رويترز" يكشف احتواء بودرة للأطفال على مادة أسبستوس المسرطنة مع علم الشركة المصنعة بذلك.

Johnson & Johnson shares plunge after report on asbestos in baby powder

Johnson & Johnson shares plunge after report on asbestos in baby powder Source: AP

هبطت أسهم شركة جونسون أند جونسون بنحو 10 بالمائة بعد تقرير نشرته وكالة "رويترز" كشفت فيه أن الشركة كانت على علم منذ مدة طويلة بوجود مادة أسبستوس (الحرير الصخري) في مادة بودرة الأطفال التي تنتجها.

ووصفت شركة جونسون أند جونسون التقرير بأنه "كاذب وتحريضي ويعكس وجهة نظر واحدة"، وقالت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت: إن منتجاتها "آمنة وخالية من الأسبستوس" وأن الدراسات التي أجريت على أكثر من 100 ألف رجل وامرأة أظهرت أن "التالك" "لا يسبب السرطان أو الأمراض المرتبطة بالأسبستوس".

واعتمدت "رويترز" في تقريرها على العديد من الوثائق والشهادات، وقالت إنه بالإضافة إلى شهادات الإيداع والتجربة، مشيرة إلى أن المسؤولين في الشركة كانوا على دراية باحتواء بودرة الأطفال وغيرها من منتجات الشركة على مقادير قليلة من الأسبستوس.

وكانت هيئة محلفين في ولاية ميزوري الأمريكية أمرت بدفع تعويضات قدرها 4.69 مليار دولار إلى 22 سيدة أصبن بسرطان المبيض بعد استخدام منتجات للشركة أساسها مادة "التالك" ومن بينها بودرة الأطفال.

والحكم الصادر ضد جونسون أند جونسون هو الأكبر منذ ظهور المزاعم بتسبب منتجات للشركة أساسها مادة التالك في الإصابة بالسرطان. حيث تواجه الشركة نحو تسعة آلاف دعوى قضائية تتعلق جميعها بتلك المادة، وتنفي الشركة أن منتجاتها المكونة منها تسبب السرطان أو أن تكون قد احتوت على مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري، وهي مادة ذات تأثيرات مسرطنة عالية حُظر استخدامها عام 1986 من قبل منظمة العمل الدولية.

وتقول الشركة إن دراسات استمرت لعقود أظهرت أن مادة "التالك" التي تستخدمها آمنة وقد نجحت في إسقاط بعض الأحكام المتعلقة بالمادة لأسباب قانونية تقنية.

يذكر أن "التالك" هو نوع من الأملاح الطبيعية، ويوجد في بعض الأحيان في الأرض قرب مركب الأملاح المعروف باسم أسبستوس، وتحظر منظمة الصحة العالمية والسلطات الأخرى استخدام الأسبستوس أو التعرض حتى لمستوياته الآمنة، وفي حين أن معظم الذين يتعرضون للأسبستوس لم يطوروا أيا من أنواع السرطان، إلا أن آخرين طوروا المرض بعد سنوات، حتى عند التعرض لكميات صغيرة من هذه المادة.

 


شارك

2 مدة القراءة

نشر في:



Share this with family and friends


تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand