ألقى تيرنبول خطاباً في كانبرا أمس للتعقيب على قضية زعيم حزب الوطنيين ونائبه بارنابي جويس والذي أصبح في مرمى النار بعد تكشف معلومات عن علاقته بإحدى موظفاته والتي ينتظر منها مولوداً خلال أشهر.
وقال تيرنبول أن نائبه أساء الحكم بإقامة علاقة مع موظفة شابة تعمل بمكتبه وأثار سخط الجميع والنساء تحديداً.
وفي رد فعل غير متوقع، أقام جويس مؤتمراً صحافياً صباح اليوم، هاجم فيه رئيس الوزراء وقال أن تصريحاته تضر بالعلاقة بين الأحرار والوطنيين وأشار الى أن تعليقات تيرنبول كانت "حمقاء" وغير ضرورية.
وأكد جويس أن طلب تيرنبول منه أن يفكر في مستقبله أثار غضب حزب الأحرار في إشارة الى استقلالية الحزب في قرارات تتعلق بأعضائه.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.