تبنّى مجلس النوّاب الأميركي الخميس بغالبيّة ساحقة قراراً يدين خطاب "الكراهية"، بعد نقاشات حادّة داخل الحزب الديمقراطي حول معاداة السامية على خلفيّة تصريحات لنائبة مسلمة انتقدت دعم الولايات المتّحدة لإسرائيل.
وتم تبنّي النصّ الذي لا يتضمّن أيّ إشارة إلى النائبة إلهان عمر، بغالبيّة 407 أصوات، وقد عارضه 23 نائباً جميعهم جمهوريّون.
ويدين النصّ "التعبير البغيض عن التعصّب المناقض للقيم والتطلّعات الأميركية" وشمل القانون معاداة السامية، الإسلاموفوبيا، وتنميط الشرطة والقومية البيضاء.
واعترض جمهوريّون كثر وقلّة من الديموقراطيّين على تخفيف حدّة الإجراء الذي كان يستهدف في الأصل التصدّي لمعاداة السامية وتمّ توسيعه ليشمل كافّة أوجه التعصّب.
وتعرضّت عمر اللاجئة الصوماليّة السابقة لانتقادات من الديموقراطيّين والجمهوريّين على السّواء، لاعتبارها الجمعة أنّ مناصري إسرائيل يدفعون النوّاب إلى "الولاء لدولة أجنبيّة".
وأعرب عدد من النواب عن غضبهم، محذّرين من أنّ عمر تلجأ إلى استعارات عفا عليها الزمن بشأن "الولاء المزدوج" لليهود.
وفي شباط/فبراير، أثارت إلهان عمر جدلاً عندما اتّهمت لجنة الشؤون العامّة الأميركيّة الإسرائيليّة (أيباك) بتمويل "المسؤولين السياسيين الأميركيين لكي يكونوا موالين لاسرائيل".
مساعد سابق لترامب في السجن
من جهة أخرى، حُكم المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابيّة بول مانافورت، ، الخميس بالسّجن لمدّة أربع سنوات تقريبًا، بعد إدانته بجرائم تتعلّق بالتلاعب الضريبي والاحتيال المصرفي.
ويُعتبر الحكم الصادر بحقّ مانافورت الذي سيبلغ قريبا 70 عاماً، أقلّ بكثير من توصيات وزارة العدل الأميركيّة التي كانت اقترحت على القاضي أن يفرض عليه عقوبةً بالسّجن بين 19 و24 عاماً.
وقال القاضي تي. إس. إيليس الذي حدّد عقوبة السّجن على مانافورت بـ47 شهراً في محكمة اتّحادية في الاسكندريّة بفرجينيا، إنّ "مانافورت ارتكب جرائم خطرة".