أعرب بوب كاتر زعيم الحزب الذي ينتمي إليه السيناتور فريزر أنينج والذي دافع عن هجوم أنينج على المسلمين و وصف كلمة السناتور بأنها "مصنوعة من الذهب الخالص"، أعرب عن أسفه من خيبة أمل الناخبين المسلمين في كوينزلاند.
في هذا السياق كان عبدالغني محمد المزارع في كوينزلاند والذي يعتنق الإسلام، قد عبر عن صدمته من دفاع كاتر عن الكلمة العنصرية قائلا لشبكة ABC: "لم أصدق ما كان بوب كاتر يقوله."
و قال محمد إنه يود أن يعرف من هو كاتر الحقيقي، و إنه سيذهب للقائه في أقرب وقت ممكن، ولمعرفة ما إذا كان كاتر يؤمن بما قاله أنينج أم أن كاتر كان فقط يدافع عن زميل جديد له.
ردّ كاتر عبر شبكة ABC قائلا إنه يشعر بالأسف لخيبة أمل الناخبين، لكنه استمر في الدفاع عن زميله "فريزر أنينج لن يقول أبدا كلمة ضد الأستراليين، وهؤلاء الناخبين هم أستراليون. ولكن يجب أن نحمي أنفسنا، كان يجب أن يقول أحدهم شيئا ما حول سياسة الهجرة التي ستؤدي لإفلاسنا و تضييع قيمنا."
المثير في الأمر أن بوب كاتر كان قد كتب خطابا للمساعدة في منح إمام مسجد فيزا للعمل في كوينزلاند، وعند سؤاله عن التناقض أجاب:"إياك أن تصفهم بالمسلمين. هم أستراليون لهم دين و ليس من شأن أحد أن يتدخل في دينهم."
بنجامين مورات إمام مسجد ماريبا في كوينزلاند عبر عن صدمته من تصريحات بوب كاتر قائلا: "هذه الأفكار و التصريحات من بوب كاتر بخصوص المسلمين لم نسمعها منه أبدا. لقد كان يساعدنا في الماضي. لا أفهم ماذا جرى له و كيف تغير."