يحاول المحققون تحليل ما حدث داخل منزل في سيدني قبل أن يقتل الأب ولديه المراهقين في هجوم "مخطط ومتعمد".
اذ قتل جون إدواردز ابنه البالغ من العمر 15 عاماً وابنته البالغة من العمر 13 عامًا في غرفة نوم في منزلهم في هال ستريت في ويست بينانت هيلز حوالي الساعة 5.20 مساءً من يوم الخميس.
وبعد حوالي 12 ساعة، تم العثور على السيد ادواردز ميتا في منزله في نورمانهورست.
وتعتقد الشرطة أن الرجل البالغ من العمر 68 عاما، انتحر بعد وقت قصير من إطلاق النار.
وقال مساعد مفوض الشرطة بالإنابة بريت ماكفادين إن الوقت مبكر لقول ما حدث بالضبط في منزل غرب بينانت هيلز لكن الشرطة تعتقد أن عملية القتل "مخططة ومتعمدة".
وكانت الشرطة على دراية بالسيد إدواردز بشأن مسائل سابقة ولكن لم يكن لديه أي قضايا حديثة مع القانون.
وكان يواجه معركة حضانة الاطفال مع الأم، أولغا إدواردز، البالغة من العمر 36 عاما، لمدة عامين عقب انهيار زواجهما.
لكن لا تزال طبيعة علاقتهما وأي حوادث عنف بينهما قيد التحقيق.
وأضاف ماكفادين أنه تم العثور على مسدسين "قويين للغاية" مسجلين باسم الأب، أستخدمان في قتل الأطفال في منزل نورمانهورست.
كما تم العثور على عدد من البنادق الأخرى التي يملكها السيد إدواردز.
وقال مكفادين إن الأم التي وصلت إلى المنزل بعد وقت قصير من إطلاق النار، اسعفت الى المستشفى من قبل كادر طبي بسبب الصدمة الشديدة.
والسيدة ادوارد، المحامية، تقطن تحت رعاية الأصدقاء والشرطة الان.
وكان السيد إدواردز، مخططًا ماليًا ومتطوعا في خدمة اخماد الحرائق الريفية في نيو ساوث ويلز وعضوا في نادي ليونز ونادي بينانت هيلز جونيور AFL، وفقًا لصفحته على موقع LinkedIn.
جولييت هاكيت، التي تعيش بالقرب من منزل إدواردز قالت لـ AAP: "أشعر بحزن شديد لأن جون شعر بأنه لا يوجد حل بديل عن الأمر المروع الذي فعله".