سيحصل مجتمع اضطراب التوحد العصبي في جنوب أستراليا على وزير حكومي خاص به في البلاد.
تم تعيين إميلي بورك كوزيرة عن التوحد في محاولة لضمان تمثيل أفضل للأشخاص المصابين بهذه الحالة العصبية.
يقول رئيس حكومة الولاية بيتر مالينوسكاس إنه سمع من العديد من سكان ولاية جنوب أستراليا أن الوقت قد حان لجهود مكرسة من الحكومة لجعل التوحد أولوية.
"لقد قطعنا التزامات كبيرة بهدف تنفيذ إستراتيجية حكومية شاملة لإدماج التوحد في المجتمع الاوسع، بدءًا من مدارسنا".
بالإضافة إلى الوزيرة الجديد، قال رئيس الحكومة إن الحكومة ستفي بالتزاماتها الانتخابية لاستثمار 28.8 مليون دولار لتوظيف معلمين متخصصين من أجل التوحد في كل مدرسة ابتدائية عامة وزيادة في عدد الموظفين المؤهلين في رياض الأطفال.
وستعمل أيضًا مع مقدمي الخدمات، بما في ذلك Autism SA ، لتقديم خدمات التدخل المبكر في مراكز الأطفال، وتطوير استراتيجية التوحد الحكومية واستثمار 50 مليون دولار في100 من أخصائيين أمراض النطق والمعالجين المهنيين وعلماء النفس والمستشارين.
اعترفت السيدة بورك بأنها لم تعيش تجربة مرض التوحد.
لكنها قالت إن الحكومة استمعت إلى طلب ونداءات مجتمع التوحد.
"أنا أم لثلاثة أطفال، لذا أعلم أن كل والد ومقدم رعاية يريد أن يحصل طفله على فرصة لاكتشاف امكانيته".
يقدر عدد المصابين بالتوحد بـ 200000 أسترالي، ويعد أكبر مجتمع يخدمه قطاع NDIS.
تقول الحكومة إن الأشخاص المصابين بالتوحد من المرجح أن يكملوا السنة العاشرة بنسبة نصف من عموم السكان. وثلاثة أضعاف احتمال أن يكونوا عاطلين عن العمل من غيرهم من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
"نحن نتحرك أبعد من الحديث عن خلق الوعي. نحن نبني المعرفة، حتى نتمكن من خلق تغيير ثقافي دائم في جميع أنحاء المجتمع".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
SBS عربي News تقدم لكم آخر الأخبار المحلية مباشرة الساعة 8 مساءً من الإثنين إلى الجمعة يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار SBSعربي News في أي وقت على SBS On Demand