أعلن كلا من رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون وزعيم المعارضة أنطوني ألبانيزي عزمهما العمل سوياً لتعديل الدستور بشكل يعترف بحق الأبوريجينيين.
لكن رئيس الحكومة قال إن الأولوية لمساعدة شباب الأبوريجينيين الذين يعانون من أزمات نفسية، والأولوية لتقليل حالات الانتحار بين الأبوريجينيين.
كما رفض موريسون الالتزام بجدول زمني لتعديل الدستور قائلا:"تعديل الدستور مهم للبلد وسيحدث في إطار زمني مقبول للجميع،" وأضاف موريسون أن حكومته خصصت سبعة مليارات لوضع آلية تسمح للأبوريجينيين بايصال صوتهم للبرلمان.
في السياق ذاته قال موريسون:"أود التأكيد أن الأهمية القصوى لي هي تقليل حالات الانتحار بين شباب الأبوريجينيين، التأكد من أنهم في المدارس، وأن هناك فرص عمل لوالديهم وأن بيئتهم آمنة."
في السابق، أوان الانتخابات البرلمانية، كان العمال قد وعدوا بتحديد جدول زمني لتعديل الدستور وهو أمر لم يتمسك به موريسون خلال الحملة.
في الناحية المقابلة قال زعيم المعارضة أنطوني ألبانيزي إن الاعتراف بحقوق الأبوريجينيين هو أول عمل يمكن للبرلمان بشقيه، الائتلاف والمعارضة، أن يعملا عليه سوياً قائلاً لموريسون: "سنعمل معك، يمكننا تحقيق هذا(الأمر)."
