السفير ميلاد رعد إلى بكين: من أستراليا إلى العملاق الآسيوي
بموجب القرار الجديد، تم نقل السفير ميلاد رعد من منصبه كسفير للبنان في أستراليا ليُعيّن سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى جمهورية الصين الشعبية، خلفاً للسفير السابق في بكين.
ويُعد السفير رعد من الدبلوماسيين اللبنانيين المخضرمين، حيث تولّى قيادة السفارة اللبنانية في كانبيرا منذ 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، على مدى أكثر من سبع سنوات. وخلال هذه الفترة، لعب دوراً حيوياً في تعزيز العلاقات اللبنانية الأسترالية، إلى جانب تقديم الدعم للجالية اللبنانية الكبيرة في أستراليا.
بدأ رعد مسيرته في وزارة الخارجية بتعيينات دبلوماسية شملت سفارات لبنان في إسلام آباد والقاهرة، حيث شغل مناصب متعددة منها القنصل والسكرتير الدبلوماسي، كما تولى مهام القائم بالأعمال في إسلام آباد لمدة عام بعد تقاعد السفيرة السابقة.
وخلال وجوده في أستراليا، كان السفير رعد ناشطاً على المستوى المجتمعي، وشارك في العديد من المناسبات الوطنية والثقافية، مشدداً على أهمية التفاهم الثقافي والتسامح في المجتمعات المتعددة الأعراق.
السفيرة ميرنا إيلي خولي: وجه دبلوماسي جديد في أستراليا
وفي خطوة لافتة ضمن التشكيلات الجديدة، عُيّنت الدبلوماسية ميرنا إيلي خولي سفيرة للبنان لدى أستراليا، خلفًا للسفير رعد، بعد انتقالها من الإدارة المركزية في بيروت.
السفيرة خولي تمتلك رصيداً غنياً من الخبرة الدبلوماسية، إذ سبق أن شغلت منصب القائم بأعمال سفارة لبنان لدى مملكة البحرين، حيث ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة من خلال لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين بحرينيين، لا سيما في مجالات البنية التحتية والصناعة.
وكان لها حضور بارز في القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها البحرين في أيار/مايو 2025، حيث أكدت على أهمية العمل العربي المشترك ودور البحرين في دعم القضايا العربية.