خبراء قانونيون ينتقدون التعديلات التي اقترحتها الحكومة على قوانين التأشيرات والجنسية

مجلس القانون الأسترالي يدعو إلى تعديلات تلبي "المبادئ الأساسية لنظام قانوني ديمقراطي".

coat of arms

The Australian coat of arms at the entrance of the High Court of Australia in Canberra. Source: David Gray/Reuters

قال مجلس القانون الأسترالي إن التعديلات المقترحة على تشريعات الهجرة والجنسية يجب ألا تتحول إلى قانون. 

وفي حديث أمام اللجنة البرلمانية المشتركة للاستخبارات والأمن، قالت الهيئة إن هناك مخاوف بشأن أحكام قانونية مقترحة جديدة، من شأنها أن تسمح بإلغاء التأشيرة أو سحب جنسية الشخص على أساس معلومات سرية مقدمة من الوكالات الحكومية. 

وسيتم إدراج إطار المعلومات المحمية الجديد في قانون الهجرة لعام 1958  وقانون الجنسية الأسترالية لعام 2007.


 النقاط ارئيسية: 

  • قال مجلس القانون الأسترالي إن التعديلات المقترحة على تشريعات الهجرة والجنسية يجب ألا تتحول إلى قانون.
  • رئيسة مجلس القانون الدكتورة جاكوبا براش "هناك نقص في الضمانات وتدابير المساءلة المعمول بها.
  • إذا كانت هناك أسباب مشروعة تتعلق بالمصلحة العامة بعدم الإفصاح، فيجب البت فيها من قبل محكمة مستقلة

 

قالت رئيسة مجلس القانون، الدكتورة جاكوبا براش، "إن هناك نقصاً في الضمانات وتدابير المساءلة المعمول بها. ويمكن استخدام المعلومات المقدمة من الوكالات الرسمية - مثل هيئات إنفاذ القانون الأجنبية والوكالات الأسترالية الأخرى - دون أن يعرف الشخص عن المعلومات المستخدمة أو حتى تكون لديه فرصة للرد على المعلومات نفسها".

وقالت الدكتورة براش للجنة "بينما وافق مجلس القانون أن هناك مصلحة عامة في إنفاذ القانون وأن وكالات الاستخبارات الجنائية هي من تقدم معلومات إثباتية للمسؤولين المخولين عن ممارسة السلطات ذات الصلة بالشخصية، فأنه يجب وضع اقتراح متوازن لإنشاء إطار للمعلومات المحمية ليوازن بين المصالح والمبادئ الأساسية للنظام الديمقراطي والنظام القانوني ".
وتشمل هذه المبادئ الحق في محاكمة عادلة، والمراجعة القضائية الفعالة والإدارة السليمة للعدالة، والتدقيق البرلماني والمستقل للسلطة التنفيذية.

 وأضاف الدكتور براش" في حال إقرار المبادئ، تطبق التعديلات على المعلومات المقدمة من قبل الوكالات التي يحددها الوزير، دون أي تدقيق برلماني ؛ فهي من النوع الذي لا يحتاج إلى أي اختبار قانوني من حيث طبيعته أو حساسيته أو صحته أو المخاطر الناشئة عن الكشف".

 استجابة غير متناسبة

وقالت رئيسة اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان، الأستاذة الفخرية روزاليند كراوتشر، إن "مشروع القانون هو استجابة غير متناسبة لهذا الهدف" المتمثل في حماية المعلومات المتعلقة بالأمن القومي الأسترالي والتحقيقات الجنائية الحساس". 

وأوضحت، البروفيسور كروشر "أن مشروع القانون هذا سيسمح  للوكالات بالحفاظ على سرية مجموعة واسعة من المعلومات الأقل أهمية ودون تقييم مناسب فيما إذا كان الكشف عنها في المصلحة العامة أم لا، حين  الاعتماد عليها كأساس لإلغاء تأشيرة شخص ما".

 وأضافت "ترتكب جميع الوكالات، بما في ذلك الأجهزة الأمنية أخطاءً في بعض الأحيان كما حدث مع بعض الأشخاص الذين ألغيت تأشيراتهم لأسباب شخصية، لذلك يتم فحص أساس هذه الإلغاءات بشكل صحيح وعادل، وينبغي تمكينهم إلى الوصول إلى المواد التي ترجع لها الحكومة لأخذ مثل تلك القرارات."

 وقالت أيضاً "إذا كانت هناك أسباب مشروعة تتعلق بالمصلحة العامة بعدم الإفصاح، فيجب االبت فيها من قبل محكمة مستقلة، قادرة على مراعاة النطاق الكامل للظروف ذات الصلة".
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.

توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.  

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.


شارك

نشر في:

By SBS News
المصدر: SBS News

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand