قالت ليلى جعجع أم الثلاثة أطفال الذين قتلوا في حادث سير يوم السبت إنها "لا تكره" السائق الذي تسبب في الحادثة، طبقا لما نشرته إحدى الصحف الأسترالية.
جاءت تصريحات جعجع في زيارة للأم، التي تبلغ 32 من العمر عاما، لموقع الحادث في أوتلاند بالقرب من باراماتا غربي سيدني.
كان الحادث قد وقع عندما اصطدم رجل يقود سيارة بأربعة أطفال يحاولون عبور الطريق، مما أدى إلى مصرع أربعة أطفال ثلاثة منهم من عائلة واحدة، وقالت الشرطة إنها كشفت عن تركيز الكحول في دم المتهم، صامويل ديفيدسون (29عاماً)، وتزعم الشرطة أن النتيجة جاءت أضعاف التركيز المسموح به.
وقتل في الحادث ثلاثة من أطفال ليلى جعجع وهم أنطوني (13 عاماً)، وأنجلينا (12عاماً) وسيينا(8 أعوام)، كما قتلت قريبتهم فيرونكا صقر التي تبلغ من العمر 11 عاماً.
وقالت الأم التي تتحدر من أصول لبنانية إنها تشعر بأن كل شيء يحدث حولها غير حقيقي منذ أن وقعت الحادثة ليلة السبت الماضي مضيفة: "لأكون صريحة، ما أشعر أن ما يحدث حولي حقيقي، أ شعر أنهم معي، وأنتظر عودتهم للمنزل."
وعن المتهم قالت جعجع وهي مسيحية ملتزمة: "لا أستطيع أن أكرهه، لا أريد أن أراه، لا أكرهه، أعتقد أنني في داخلي قد سامحته، لكني أود أن تكون المحكمة عادلة، الأمر متعلق بالعدالة هنا، لكني لن أكرهه، نحن لا نكره، هذا ما يقوله لنا ديننا."