حيث كشف تقرير جديد صادر عن مؤسسة الصحة والرعاية أن متوسط عمر الأفراد يختلف باختلاف المناطق التي يعيشون بها، وذكر التقرير بعنوان متوسط عمر الأفراد وحالات الوفاة التي يمكن تجنب وقوعها للعامين 2013 و 2015 إن متوسط الاعمار في استراليا اخذة بالازدياد ولكن يختلف من جالية إلى أخرى.
فعلى سبيل المثال في موناكو، يصل متوسط عمر الافراد إلى حوالي 89 سنة بينما في تشاد 50 سنة فقط! إذاً بالفعل يحكم مكان المعيشة على طول أو قصر العمر.
بالنسبة إلى أستراليا، فإن الأشخاص الذين ولدوا بين العامين 2013 و 2015 فإنه من المتوقع أن يعيشوا لغاية سن ال 82 ونصف، ولكن هذا الرقم يختلف من جالية إلى أخرى كما ذكرنا فعلى سبيل المثال المواطنين الذين يعيشون في الاجزاء الشمالية من مدينة سيدني من المتوقع أن يعيشوا لفترة أطول تصل إلى 85 سنة بينما السكان في مقاطعة أراضي الشمال فلديهم متوسط عمر أقل يصل إلى 77 سنة.
كما يظهر التقرير تغيرات في متوسط الاعمار في 4 مناطق في كوينزلاند بينما انخفض متوسط العمر في منطقة Gippsland في ولاية فكتوريا بنسبة 0.5%، وتشرح السيدة كلير هذه النقطة وأثر المناطق على عمر السكان، حيث بشكل عام إن سكان المناطق الريفية قد يقضون عن عمر أصغر نتيجة لأنماط الحياة غير الصحية المتبعة من تدخين مفرط ومعاقرة مفرطة للكحول
ومن هذا المنطلق شكلت الحكومة الاسترالية ائتلافاً يتكون من أكاديميين وباحثين وخبراء تغذية تحت مسمى Early Life Nutrition Coalition وقام بإطلاق حملة لتشجيع الناس على اختيار أنماط صحية لحياتهم وتغيير الأنماط الحالية التي يعيشونها.
ويذكر تقرير المؤسسة إن معدل حالات الوفاة التي كان يمكن تجنب وقوعها ترتفع في المناطق الريفية أو النائية وذلك قبل عمر ال 75 إما بسبب حوادث السير او اعتداءات من حيوانات برية او بسبب أمراض السرطان المتعددة وكلها يمكن تجنبها إما بالفحص المبكر او توخي الحذر بشكل عام في الحياة اليومية.
بالنسبة إلى شمال سيدني وهي المناطق التي تقل فيها حوادث الموت الذي يمكن تجنب وقوعه والتي تصل إلى 62 حالة من بين 100 ألف شخص أما في مقاطعة أراضي الشمال فتصل النسبة إلى 226.
