اشتدت قوة الإعصار "ياسا" ليتحول إلى عاصفة خارقة من التصنيف الخامس من تصنيفات الأعاصير. ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يضرب ياسا المتكون فوق المحيط الهادئ جزر فيجي على بعد 3,200 كم من الساحل الشرقي الأسترالي.
النقاط الرئيسية
- الإعصار من التصنيف الخامس في تصنيفات قوة الأعاصير
- فيجي تقع تماماً في منتصف طريق الإعصار البطيء الحركة والذي يتوقع وصوله يوم الخميس أو صباح الجمعة
- نصحت السلطاتُ الطلابَ بالبقاءِ في منازلهم، بينما أعلنت وزارة التعليم تحويل العديد من المدارس إلى مراكز إخلاء.
وقال مكتب الأرصاد الجوية لفيجي إن العاصفة المتوحشة، تصل سرعة الرياح داخلها إلى 280 كم في الساعة. وبات ياسا على بعد 550 كم من الجزيرة الرئيسية لفيجي، فيتي ليفو.
ومن جانبها قالت خدمة الأرصاد الجوية من نيوزيلندا التي تراقب حركة الإعصار بالأقمار الصناعية، إن فيجي تقع تماماً في منتصف طريق الإعصار البطيء الحركة والذي يتوقع وصوله يوم الخميس أو صباح الجمعة.
وبحسب ما قال فيليب دانكن مدير خدمة الأرصاد النيوزيلندية Weatherwatch، الإعصار يهدد حياة المقيمين في جزر فيجي المتدنية الارتفاع.
عاصفة بتلك القوة بإمكانها تدمير المباني واقتلاع الأشجار وتجريدها من أوراقها والتسبب في إنزلاقات وفيضانات وإغراق الشواطئ.
وقام رئيس الوزراء الفيجي بدوره بتحذير المواطنين من خطر الإعصار وطلب من الجميع الاستعداد للأسوأ، وهي نفس الرسالة التي وجهها مكتب إدارة الأزمات يوم الأربعاء.
"قوموا بإخلاء محيطكم من أي مقتنيات وعززوا صلابة منازلكم بالنوافذ الإضافية والمزيد من المسامير على الأسطح.
كما نصحت السلطاتُ الطلابَ بالبقاءِ في منازلهم، بينما أعلنت وزارة التعليم تحويل العديد من المدارس إلى مراكز إخلاء.
وفي أخبارٍ جيدة، انحرف إعصار ""زازو" عن مساره المتوجه سابقاً إلى عاصمة تونغا نوكوالوفا.
ولكن انحراف زازو يؤثر على قدرة العلماء لتوقع وتتبع حركة ياسا لمعرفة مناطق فيجي الأكثر عرضة للخطر بدقة.
ويعتبر ظهور الإعصاران الأول من نوعه لموسم الأعاصير الذي يستمر حتى أيار/مايو من العام القادم.
وكانت قد تعرضت جزر سليمان وفانواتو وفيجي وتونغا إلى أضرارٍ جسيمة خلفها إعصارُ "هارولد" في نيسان/أبريل الماضي، وهو إعصار من التصنيف الخامس أيضاً.
وكانت هذه النوعية من الأعاصير تعتبر نادرة في السابق ولكنها أصبحت أكثر تردداً في السنوات الأخيرة، وخصوصاً ما بين لائمي الظاهرة على تغير المناخ.