Stefanovic أعرب عن أسفه الكبير لمغادرة زميلته بشكل مفاجئ بعد أكثر من عشر سنوات من العمل معاً وذلك بغض النظر عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هكذا قرار على حد تعبيره.
وتحدثت التقارير الصحافية عن أن Wilkinson قبلت عرضاً من القناة العاشرة Channel 10 التي ستبدأ بالظهور على شاشتها مطلع العام المقبل ضمن برنامج The Project . المدافعون عن المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء اعتبروا أن قرار الإعلامية الأسترالية سوف يشجع غيرها من النساء على التصدي لعدم المساواة في العمل. علماً أن هذا القرار أتى بعد أكثر من ستة أشهر من المفاوضات بينها وبين إدارة القناة التاسعة حول الأجر الذي كانت تحصل عليه والذي كان يساوي نصف الأجر الذي يتقاضاه Stefanovic والذي يبلغ أكثر من مليوني دولار سنوياً بحسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وقد انتهت المفاوضات بعد أن رفضت Wilkinson العرض الأخير من القناة وهو برفع أجرها ليصل إلى مليون و800 ألف دولار كحد أقصى.
حتى أن القضية وصلت إلى البرلمان الفيدرالي حيث أعرب زعيم المعارضة بيل شورتن عن تأييده ودعمه الكامل لقرار Lisa Wilkinson
غير أن إدارة القناة التاسعة ردت على الضجة الكبيرة التي أثارتها استقالة Wilkinson إذ قال المدير التنفيذي للقناة لصحيفة SMH Hugh Marks أنه ترك بين خيارين : خسارة النجمة الإعلامية أو التضحية بعشر وظائف لمنتجين في حال أعطيت ما تريده. حتى أن صحيفة الديلي تلغراف نقلت عنه هذا الصباح أن القناة التاسعة بذلت كل ما بوسعها للحفاظ على Wilkinson غير أن الأخيرة رفضت القبول بأقل من مليونين و300 ألف دولار سنوياً بالرغم من التزامها بعدة عقود تجارية مع مؤسسات أخرى تمنعها من الإلتزام الكامل مع القناة.
وفي هذا الإطار يقول Tim Burrowes من الموقع الإلكتروني المتخصص بوسائل الإعلام Mumbrella أن التفاوت في الأجر بين Wilkinson و Stefanovic مبرر إذ أن للأخير مهام أخرى عدة في القناة منها مساهماته في برنامجي 'This Time Next Year' و 60 Minutes
ويقال أنه مع قبولها لعرض القناة العاشرة، ستصبح Lisa Wilkinson مقدمة التلفزيون الأعلى أجراً في أستراليا.