وقام وزير الزراعة الفدرالي ديفيد ليتلبراود بفتح تحقيق في حادثة نفوق آلاف من المواشي خلال نقلها إلى الشرق الأوسط في آب أغسطس 2017، بعد أن تم تزويده بصور للأغنام المتحللة من منظمة Animals Australia .
وقررت السلطات في البلاد السماح باستمرار تصدير المواشي خلال موسم الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية (مايو – اكتوبر) ولكن الحكومة أفادت بأنها ستأخذ التوصيات الثلاثة والعشرين المتأتية من التحقيق بعين الاعتبار ومن أهمها تخفيف أعداد المواشي خلال فترات العام التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة.
هذا وأعلن الوزير ليتلبراود عن تغليظ العقوبات بحق المخالفين بما في ذلك عقوبة سجن تصل مدتها القصوى الى عشر سنوات بحق المخالفين فضلاً عن غرامات مالية بملايين الدولارات في حال تسجيل مخالفات لا تراعي حقوق الحيوان.
وعلى الرغم من فظاعة الصور التي تم تداولها لقطعان الماشية والظروف المروعة التي شُحنت بموجبها قطعان الماشية من خلال أحد الموردين العام الماضي الا ان الوزير ليتلبراود شدد على ضرورة عدم تعميم التبعات لهذه الممارسة الخاطئة على مجمل مصدري المواشي واشار الى نية وزارته تشديد المراقبة على السفن التي تستخدم لنقل الماشية الى الشرق الأوسط.