واشتعل النقاش بينهما عندما أجابت لامبي على سؤال أحد الحضور حول قوانين الهجرة وقالت لامب إن على أي شخص يود اتباع الشريعة الرحيل عن أستراليا.
فما كان من يامسين إلى أن أجباتها بسؤال حول مدى معرفتها بالشريعة. وأضافت ياسمين إن أداء المسلم للصلاة 5 مرات يومياً هو شكل من أشكال الشريعة.
وتدخل مقدم البرنامج توني جونز لتهدأة النقاش الذي تخلله الصراخ من قبل الطرفين.
وقالت ياسمين عبد المجيد إن الأشخاص الذين يتحدثون عن الإسلام دون معرفة أي شيء عنه ويسعون لانتقاص حقوق المسلمين كبشر فقط لأنهم ينتمون لهذا الدين.
وأشارت عبد المجيد إلى أهمية الفصل بين العادات وبين الدين وقالت إنه بوجهة نظرها إن الإسلام أكثر دين يناصر المرأة حتى قبل معرفة الأوروبين بذلك. فالنساء المتزوجات لا يحملن أسماء أزواجهن عند الزواج كما لو أنها ملكيته الخاصة.
وكان رد لامبي جاهزاً حيتما قالت إن على سكان هذا البلد الإلتزام بالقانون الأسترالي وليس بالشريعة وأكدت على أنها لن تسمح بحدوث هذا الأمر في بلدها ولا في وقتها.
وردت عبد المجيد عليها مشيرة إلى أن الشريعة تدعوا المسلمين إلى الالتزام بقوانين البلاد التي يعيشون فيها.
وبعد تدخل المقدم توني جونز في الحوار لتهدأة النقاش، قدمت ياسمين عبد المجيد اعتذارها للصراخ وتابعت النقاش في ملف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وقالت ياسمين إنها ولدت في السودان وانتقلت إلى مدينة بريزبين عندما كانت لا تتجاوز العامين ومنذ ذلك الحين هي لا تعرف ثقافة غير الاسترالية، فهي بكل بساطة أسترالية.
وأضافت إنه يؤلمها أن ترى ممثليها في البرلمان لا يرغبون في وجودها في البلاد فقط لكونها مسلمة.
وأجابت لامبي على ياسمين بالقول إن أغلب الشعب يريد الأمان ومخطط دونالد ترامب يهدف إلى حماية الأمريكين، ولديه كل الحق في اتخاذ الوقت اللازم لتأكد من ذلك.