دعا آباء وطلاب ومعلمون لإغلاق كامل للمدارس والجامعات، المعفاة من الحظر الحكومي المطبق على تجمعات تحتوي أكثر من 500 شخص.
ووسط إصرار الحكومة على الاستمرار بفتح المدراس في ظل انتشار وباء فيروس كورونا، إلا أن العديد من الآباء قرروا إبقاء أولادهم في المنزل.
ولم تفلح إجراءات المدراس بالتخفيف من التجمعات للحد من انتشار المرض بمطمئنة هؤلاء الأهالي.
واليوم، كان هاشتاغ #LockdownAustralia رائجًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث دعا الناس إلى اتخاذ إجراءات إصابة ما يقرب من 300 شخص بفيروس كوفيد-19 في أستراليا.
وشكك مستخدمو تويتر في سلامة الذهاب إلى المدرسة مع تصاعد حدة الوباء، خاصة وأن العديد من المدراس لديها أكثر من 500 طالب وطالبة.
وكتبت أحد المعلمات صباح اليوم "استعد للذهاب للعمل كمعلمة حيث سأتواصل مع أكثر من 1000 شخص اليوم".
وأضافت "تعرض الحكومة حاليًا حياتي وحياة كل طالب ومعلم آخر للخطر وكذلك عائلاتنا ".
من جهته قال رئيس اتحاد المعلمين في كوينزلاند، كيفين بيتس، إن معدلات الغياب عن المدرسة ارتفعت منذ الازدياد في تفشي المرض.
وكشف بيتس اليوم في لقاء إعلامي عن أنه "في الأيام الأولى، كان لدى بعض المدارس في الأجزاء الجنوبية من بريسبان 500 إلى 600 طالب يقيمون في المنزل يوميًا. هذه مسألة يقررها الآباء".
وعلى المستوى الجامعي، أعلنت جامعة كوينزلاند مساء أمس الأول أنها ستوقف جميع التدريس مؤقتًا، بما في ذلك المحاضرات والدروس، لمدة أسبوع بعد إصابة طالب رابع بالفيروس.
أما في ولاية نيو ساوث ويلز، فقد أعلنت كل من جامعة سيدني وجامعة نيو ساوث ويلز عن إصابة طالب واحد في كل مؤسسة على حدى بالفيروس يوم الأحد، لكنها أعلنت عن متابعة التدريس كالمعتاد.

Australians are taking precautions such as wearing masks and tapping elbows instead of shaking hands. Source: AAP