من المتوقع أن تشهد الانتخابات الفرعية في بيرث وفريمانتل انخفاضا ضئيلا في عدد الناخبين، وذلك لعدم ترشح أي من ممثلي حزب الاحرار.
وتم استلام 3610 صوت مبكر فقط عن بيرث في أول 10 أيام من الاستطلاعات الاولية، بانخفاض 41 بالمئة في نفس الوقت خلال الانتخابات الفيدرالية عام 2016.
وفي فريمانتل، تم الإدلاء بـ 3200 صوت مبكر من يوم السبت، بانخفاض 35 بالمئة مقارنة بالانتخابات العامة منذ أكثر من عامين.
وقال المحلل السياسي بيتر كينيدي إن تلك الأرقام تشير إلى انخفاض إجمالي في الإقبال.
ومن المتوقع أن يفوز جوش ويلسون من حزب العمال نائب رئيس بلدية المدينة السابق بسهولة في فريمانتل بهامش 7.5 بالمئة، والذي كان يشغل المقعد سابقا، لكنه اضطر للاستقالة بسبب جنسيته المزدوجة.
ومن المتوقع أيضا أن يبقى باتريك جورمان سكرتير الولاية السابق وموظف سابق في حكومة كيفين رد في بيرث ممثلا عن حزب العمال، وهو مقعد كان يشغله المحامي تيم هاموند واستقال منه لأسباب عائلية.
وانتقد السناتور الأحراري دين سميث قرار اعطاء حزب العمال ركلة حرة - خاصة في بيرث، التي يبلغ هامشها 3.3 بالمئة فقط – ويقول أن هذا يبعث برسالة سيئة.
واتفق المحلل السياسي كنيدي مع هذا قائلا إن الاحرار أهدروا فرصة ذهبية لاختبار مقترح إصلاح ضريبة السلع والخدمات قبل الانتخابات الفيدرالية العام المقبل.