يترقب محبو الظواهر الفلكية مشاهدة قمر الدم العملاق الليلة في أستراليا.
وسيحدث هذا المشهد الاستثنائي عندما يكون القمر في حضيضه، وهي النقطة الأقرب له إلى الأرض. وسيتمكن هواة الظواهر الفلكية من المحيط الهادئ إلى غرب أميركا الشمالية من مشاهدة هذا القمر الأحمر البرتقالي الضخم.
ويُرتقب أن تحصل الظاهرة حوالي الساعة 7:44 مساء في سيدني عندما يكون القمر في ظل الأرض.
اقرأ المزيد

متى يمكنك الحصول على اللقاح ضد فيروس كورونا؟
وسيصبح لون القمر في هذا الوقت أغمق ويتحول إلى أحمر، على نحو مشابه لما يكون عليه في وقت شروق الشمس أو غروبها.
ولا تشكل هذه الظاهرة أي خطر على البصر، على عكس كسوف الشمس.

A composite photograph showing the various phases of the moon during a lunar eclipse in Sydney, Saturday, July 28, 2018. Source: AAP
وسيكون هذا الخسوف مختلفاً لأنه يتزامن مع ظاهرة "القمر العملاق" التي يبدو فيها البدر أكبر نسبياً من المتوسط لأنه سيكون قريباً جداً من الأرض، وتحديداً على بعد 358 ألف كيلومتر.
ويبدو القمر عند حصول ذلك أكثر سطوعاً بنسبة 30% وأكبر بنسبة 14% مما يكون لدى وجوده في أبعد نقطة له.
أين يمكن مشاهدة القمر وفي أي ساعة (بحسب توقيت الساحل الشرقي لأستراليا)؟
نيو ساوث ويلز/ فيكتوريا/ كوينزلاند/ مقاطعة العاصمة/ تسمانيا
يبدأ الخسوف الجزئي: 7:44 مساءً
يبدأ الخسوف الكلي: 9:11 مساءً
الخسوف الأقصى: 9:18 مساءً
ينتهي الخسوف الكلي: 9:25 مساءً
ينتهي الخسوف الجزئي: 10:52 مساءً
جنوب أستراليا/ مقاطعة الشمال
يبدأ الخسوف الجزئي: 7:14 مساءً
يبدأ الخسوف الكلي: 8:41 مساءً
أقصى الخسوف للشمس: 8:48 مساءً
ينتهي الخسوف الكلي: 8:55 مساءً
ينتهي الخسوف الجزئي: 10:22 مساءً
غرب أستراليا
يبدأ الخسوف الجزئي: 5:44 مساءً
يبدأ الخسوف الكلي: 7:11 مساءً
أقصى الخسوف للشمس: 7:18 مساءً
ينتهي الخسوف الكلي: 7:25 مساءً
ينتهي الخسوف الجزئي: 8:52 مساءً
لاحظ أمين علم الفلك في مرصد سيدني أندرو جاكوبس أن "الاهتمام كبير" بالمشاركة في نشاط مراقبة الظاهرة الذي يستضيفه المرصد، متوقعا "ليلة صافية."
كذلك سيبث عبر الإنترنت نقل حيّ للحدث، وبلغ عدد المسجلين لمتابعته حتى الآن 20 ألف مستخدم.
وأشار جاكوبس إلى أن المنظر الأفضل سيكون في "أستراليا ونيوزيلندا وأجزاء كبيرة من المحيط الهادئ" وغينيا الجديدة.
وأفاد بأن مشاهدة الظاهرة لن تكون متاحة في "أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط."
ورأت شعوب الإنكا عبر التاريخ في الخسوف، سواء أكان قمرياً أم شمسياً، نذير شؤم.
وكانت مجتمعات السكان الأصليين الأستراليين تعتبر أنه علامة على أن شخصاً ما أصيب أو قُتل.
وسيتعين على الذين سيفوتهم المشهد الأربعاء الانتظار حتى عام 2033 لمشاهدة "قمر الدم" المقبل.