سافر دانييل بليك إلى أستراليا من هولندا للمشاركة في سباق من المرجح أن يتفوق فيه صناع المركبات التقليدية على سيارته عالية التقنية.
على عكس عدة سباقات، لا يتركز الأمر فقط على السرعة الفائقة، وهو ذات الأمر الذي يجذب المنافسين من جميع أنحاء العالم إلى أستراليا للمشاركة في تحدي بريجستون العالمي للطاقة الشمسية.
وتحدث مدير Solar Team Twente من الفريق الهولندي لإذاعة SBS Dutch موضحا أن الحدث هو أكثر من مجرد سباق.
وقال: «بالنسبة لنا، من المهم جدًا إظهار أن هناك وسائل نقل أخرى متاحة وأن التنقل المستدام الفعلي هو أحد الخيارات».
و انطلق ما يقرب من 40 سيارة تعمل بالطاقة الشمسية من داروين يوم الأحد كجزء من هذه الفعالية.

وصلت الفرق الدولية، التي يمثل العديد منها الجامعات، إلى داروين في بداية تحدي بريجستون العالمي للطاقة الشمسية. Source: Supplied / Timo Hoogewoonink
تُقام الدورة كل عامين وتغطي ما يزيد عن 3000 كيلومتر عبر المناطق النائية الأسترالية، من داروين إلى أديلايد.
ويهدف الحدث إلى تعزيز تطوير النقل الموفر للطاقة كجزء من الجهود المبذولة لإزالة انبعاثات الكربون الضارة حول العالم.
وغالبًا ما تجذب هذه الفعاليات فرقًا من الجامعات الدولية والمعاهد الفنية بالإضافة إلى رواد الأعمال من القطاع الخاص.
تتنافس المركبات ضمن ثلاث «فئات» مختلفة، مما يسمح بعرض مجموعة متنوعة من التقنيات.
كيفن فان دير بوت هو عضو في فريق Innoptus Solar من بلجيكا، والذي تصدر فئة «تشالنجر» في المسابقة في كل من 2023 و 2021.
وأكملت مركبتهم الدورة بسرعة متوسطة قدرها 88 كم في الساعة.
وقال: «سيارتنا الشمسية هي سيارة إيروديناميكية حقًا، فهي خفيفة للغاية، وتزن حوالي 70 كيلوجرامًا فقط، وهي مصنوعة تمامًا من الكربون».
«كما أنها لا تتطلب وقودًا، لذا فهي تستخدم طاقة الشمس فقط.»
وسيكون السائق جول تيوفين خلف عجلة القيادة لفريق برونيل سولار من هولندا.
وقال إن الظروف داخل المركية قد شكلت تحديات للسائقين من قبل.
قال تيووين: «ليس الأمر مريحًا، في الواقع، في الإصدارات السابقة، قمنا بقياس درجات حرارة ووجدنا أنها تصل إلى 55 درجة مئوية».
يستمر الحدث حتى 31 أغسطس، مما يمنح الفرق حوالي أسبوع لإكمال التحدي.