انتقادات واسعة لعضو برلماني بعد تعليقات مثيرة للجدل حول مبعوث الإسلاموفوبيا

أصر مالكولم روبرتس على أن تعليقاته كانت «مؤيدة لأستراليا» بعد اتهامه بالارتباط بالنازيين الجدد.

Politician gestures with his hands as he speaks in parliament holding some papers

زعم مالكولم روبرتس أن الشريعة «ستحل محل القانون الأسترالي» إذا «سُمح لها بدخول أستراليا». Source: Getty / Sam Mooy

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.

اتُهم أحد أعضاء البرلمان المنتمي لحزب One Nation بتأجيج الكراهية ضد المسلمين والارتباط بالنازيين الجدد بعد استجواب مبعوث أستراليا لمكافحة الإسلاموفوبيا بشأن الشريعة الإسلامية.

استجوب مالكولم روبرتس، ممثل الحزب اليميني المقيم في كوينزلاند، أفتاب مالك خلال جلسة البرلمان حول سبب عدم ذكر تقريره الذي يحدد مدى فعالية الاستجابة الوطنية لمكافحة لإسلاموفوبيا أي إشارة إلى الشريعة الإسلامية.

وقال روبرتس: «إن قانون الشريعة، في حالة السماح به في أستراليا، سيحل محل القانون الأسترالي والمحاكم الأسترالية والشرطة والحكومات».
«كيف يمكنك التحدث عن معارضة الإسلام دون الإشارة إلى قانون الشريعة؟»

ورد مالك قائلا إن السؤال كان مثالاً جيدًا على سبب تأسيس دوره من قبل الحكومة الفيدرالية: مساعدة الناس على فهم المفاهيم الخاطئة حول الإسلام والشريعة، والتي كانت تغذي التمييز ضد المسلمين والتهميش والإقصاء.

وسأل عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر ديفيد شوبريدج المبعوث عما إذا كانت الهجمات الكاذبة والمسيسة، مثل القول بأن الشريعة الإسلامية على وشك أن تُفرض على أستراليا، هي المسؤولة جزئياً عن تزايد الإسلاموفوبيا.
Man speaks at a podium with Australian and First Nations flags behind him
وقال مبعوث أستراليا الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، أفتاب مالك، إن دوره تأسس لمساعدة الناس على فهم المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. Source: AAP / Bianca de Marchi
قال مالك: «أنت محق تمامًا».

«جزء من المشكلة هو أنه مع حرية التعبير، يجب على المرء أيضًا التحلي بالمسؤولية. وأعتقد أن هذا هو ما ينقصه الخطاب السياسي: المسؤولية".

«يمكن للمرء أن ينتقد أي دين، يمكن للمرء أن ينتقد بلدًا مسلمًا. ولكن بمجرد أن يخطئ في التعميم الكاسح أو التنميط أو الشيطنة أو استهداف المسلمين شخصيًا على وجه التحديد... هذا يعزز التمييز والتحيز المسبق".
One Nation Senators Pauline Hanson and Malcolm Roberts seated beside one another in parliament.
في الأسبوع الماضي، ارتدت بولين هانسون البرقع في البرلمان للمرة الثانية في حياتها المهنية. Source: AAP
كما اتهم روبرتس المبعوث بمحاولة تصوير المخاوف بشأن الإرهاب الإسلامي على أنها إسلاموفوبيا من خلال عدم الإشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو القاعدة في تقريره.

وانتقد السناتور العمالي موراي وات روبرتس متهمًا إياه بالتعاون مع النازيين الجدد.

وقال: «لا أعرف حقًا ما هي النقطة التي تثيرها، ولكن لا بد لي من الإجابة على أسئلة منك وزملائك بشكل منتظم في غرفة مجلس الشيوخ التي أرى بأنها معادية للإسلام».

«لذلك أود أن أشجعك على التفكير مليًا في أنواع الأسئلة وأنواع البيانات التي تدلي بها أنت وزملاؤك في المجال العام، في وقت نشهد فيه ضعفا في التماسك الاجتماعي وصعود النازيين الجدد وغيرهم من المتطرفين الذين ترتبط بهم أحيانًا».
احتج روبرتس على التعليقات التي أشارت إلى ارتباطه بالنازيين الجدد.

وقال «تعليقاتي مؤيدة لأستراليا».

«اسم حزبي هو أمة واحدة لأننا نؤمن بالوحدة».

أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك و انستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك

3 مدة القراءة

نشر في:

المصدر: AAP




Share this with family and friends


تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand