رفضت شركة بالادن الأمنية المثيرة للجدل ادعاءات بأن عقودها مع كيانات ببابوا غينيا الجديدة "ملطخة بالفساد".
مدير الشركة إيان ستيوارت أصدر بيانا الخميس بعد أسبوع من الكشف عن كيفية فوز الشركة بعقد حكومي استرالي بقيمة 432 مليون دولار.
وتوفر الشركة خدمات الدعم والحماية لنظام الاحتجاز في جزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة ، بتكلفة 20 مليون دولار شهريًا.
وقال ستيوارت "ليس لدينا أي ديون معدومة أو عقود فاشلة. نحن لا نرسل مدفوعات لا ترتبط بالخدمة".
وأضاف ستيورات " نحن نرفض الفكرة المروج لها في وسائل الإعلام بأن أي عقد مع كيان من بابوا غينيا الجديدة ملوث بالفساد - نجد هذه الفكرة مسيئة".
وطالب حزب العمال المكتب الوطني الأسترالي لتدقيق الحسابات ، بأن يحقق بشكل عاجل في كيفية حصول بالادين على عقد مانوس، والذي لزم للشركة بموجب عملية مناقصة محدودة.
وأوضح ستيوارت ان بالادين اتهمت ظلما بسبب وجود ارتباك حول أسماء الشركات المعنية، مشيرا إلى أن مجموعة هاير سيكيوريتي غروب - التي كانت الاسم الأصلي لشركة بالادين، أصبحت الآن شركة منفصلة لا صلة لها ببالادين.
شارك
