وفي حين لايزال مصير المئات من محتجزي مانوس مجهولاً قالت السلطات في بابوا نيو غيني أن المحتجزين يرفضون مغادرة المركزب الرغم من قطع الماء والكهرباء والغذاء عنهم.
ويشار إلى ان محتجزي مانوس قاموا باللجوء للقضاء حول اغلاق المركز اليوم متهمين السلطات بانتهاك حقهم الدستوري بحماية حقوقهم الانسانية.
اللاجئ السوداني عبد العزيز آدم والذي أمضى الأعوام الأربعة والنصف الماضية في مانوس قال إنّه يتخوف من تحول الاحتجاجات السلمية إلى أعمال عنف
وفي ذات السياق قامت سلطات بابوا نيو غيني بتعزيز تواجدها الأمني وارسال المزيد من عناصر الشرطة إلى مركز مانوس لاحتجاز طالبي اللجوء بعد تهديد السكان المحليين باستخدام العنف اذا اعيد توطين اللاجئين في الجزيرة.
بدوره قال وزير الدولة الأسترالي سكوت رايان أن على طالبي اللجوء الانتقال إلى الجزيرة بغض النظر عن المخاوف المتعلقة بسلامتهم وأكّد رايان ان المحتجزين لن يأتوا إلى أستراليا لأن سياسة استراليا واضحة والأستراليون صوتوا لصالحها.