اعتقدت مارغريت كيلي البالغة من العمر 68 عاماً، أنها فهمت بشكل خاطئ رسالة وصلتها مفادها أنها ستطرد من منزلها الذي قضت فيه 25 عاماً.
في الوقت الذي أجبرها مرض مزمن على البقاء بالمنزل دائماً، تم إبلاغها بأن أمامها ثلاثة أسابيع لإخلاء منزلها في ملبورن.
وقالت كيلي: "لقد أُصبت بالصدمة، لأنه لم يكن هناك أي مؤشرات لحدوث ذلك".
Margaret Kelly refused to move, launching a campaign to save Port Melbourne's Barak Beacon public housing estate before being forcibly removed earlier this year. Credit: Anthony Snowden/Box4
حيث سيتم إعادة تطوير المنازل التابعة للإسكان الاجتماعي، بموجب مخطط بناء المساكن الكبيرة التابع لحكومة فيكتوريا.وقالت كيلي لـ SBS News أن الرسالة التي تلقتها "لم تعد بأي شيء، نحن المنزل الحادي عشر الذي فعلوا به هذا، وكلها عقارات تقع على أراضٍ قيمة".
"كان معظمها في حالة جيدة جداً، لكنهم هدموها على أية حال".
هذا وستشهد عملية إعادة التطوير بناء 230 شقة إسكان اجتماعي جديدة بدلاً من 196 سكن عام، كأول استثمار لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي التابع للحكومة الفيدرالية والذي تبلغ قيمته 2 مليار دولار. ما الفرق بين السكن العام والاجتماعي؟
من المخطط أن تقوم عملية إعادة تطوير أبراج كارلتون في فيكتوريا بزيادة المعروض من "المنازل الاجتماعية"، بالتزامن مع ترقب الإعلان عن المزيد على مستوى البلاد.
لكن سامانثا راتنام رئيسة حزب الخضر في فيكتوريا، حذرت من أن ذلك لا يعني المزيد من الإسكان العام.
وقالت راتنام: "الإسكان الاجتماعي هو مصطلح شامل يشمل الإسكان العام والمجتمعي على حد سواء".
"يتم تقديم الإسكان الاجتماعي في كثير من الأحيان بأسعار مدعومة للمستأجرين، ولكن يتم إدارته من قبل مؤسسات غير حكومية."
على عكس الإسكان العام، الذي تملكه وتديره الحكومة، تتم إدارة الإسكان المجتمعي من قبل مجموعة متنوعة من المنظمات الغير ربحية.
ويحدث هدم المساكن العامة مع ارتفاع الطلب على السكن، حيث يوجد 174,600 أسرة على قائمة الانتظار في عام 2022، وفقا للمعهد الأسترالي للصحة والرعاية الاجتماعية.
Under current modelling, public housing makes up the majority of social housing but some are concerned redevelopments announced by the Victorian government are putting it in danger.
تواصلت SBS News مع مكتب رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وحاكم ولاية فيكتوريا السابق دانييل أندروز ووزير الإسكان في فيكتوريا كولين بروكس للتعليق.