بالنسبة للسياسيين، فقد يبدو الوضع معقداً أكثر، فالسياسي يتولى منصبه كي يقوم بمهام ووظائف معينة ولكنه يدخل حيز الشهرة كذلك من اللحظة التي يدخل فيها الحياة السياسية
حيث ضجت وسائل الاعلام أمس بخبر انتظار نائب رئيس الوزراء بيرنابي جويس مولوده الجديد من علاقته بسيدة كانت تعمل لديه سابقاً بحسب ما نشرته صحيفة الدايلي تلغراف وذلك على الرغم من انفصاله عن زوجته نتالي مؤخراً بعد 24 سنة زواج
وكانت ردود الفعل الاولية من جويس بالغضب ازاء التدخل بحياته الخاصة وقال في لقاء مع ABC
إنه لا يتفهم وجود صورة سيدة حامل على الصفحات الاولى للصحف وما دخل ذلك بالسياسة وماذا يفيد الحياة السياسية في البلاد"
وتم توجيه أسئلة لجويس عما اذا استخدم اموال دافعي الضرائب للإنفاق على علاقته الخاصة بما في ذلك السفر والفنادق وكان رده بالنفي حيث أن كل اموره المالية واضحة وصريحة وليس فيها تلاعب
ومن المعروف من أن جويس يتحدر من خلفية محافظة يؤمن بقدسية الزواج وهذا ما أشار إليه في حديثه الامس مع ال ABC أنه على الرغم من فشل زواجه إلا أن ذلك لا يقلل أهمية الزواج ومكانته في المجتمع.
إذاً ما رأيكم بالموضوع؟
هل برأيكم على الاعلاميين اللحاق بالحياة الخاصة بالسياسيين؟ وماذا سيستفيد المواطن العادي من معرفة تفاصيل الحياة الخاصة للسياسيين؟
هل تروون أن السياسي او المشهور او الفنان وضع خط نهاية لحياته الخاصة بمجرد دخوله الحياة السياسية وحياة المشاهير؟