سيدعو اليوم رؤساء أكبر ثلاث منظمات إعلامية في أستراليا إلى ضرورة وأهمية حرية الاعلام. حيث سيتحدث ديفيد أندرسون مدير شبكة A-B-C ، والرئيس التنفيذي للقناة التاسعة هيو ماركس ، ورئيس مجلس إدارة شركة نيوز كورب في أستراليا ، مايكل ميلر ، في نادي الصحافة الوطني في كانبرا في وقت لاحق اليوم.
ويأتي ظهورهم بعد أن أثارت مداهمات الشرطة الفدرالية على منظمتين إعلاميتين في وقت سابق من هذا الشهر، نقاشاً حول مدى حرية صحفيي أستراليا في متابعة عملهم وخصوصاً عند تحقيقهم في الأخبار المستندة على تسريبات حكومية.
حيث داهمت الشرطة الفدرالية منزل الصحافية أنيكا سميثيرست والتي تعمل فيNews Corp. وبعدها بيوم واحد داهمت مكاتب أي بي سي في سيدني للتحقيق في شأن تغطية خاصة أعدتها ونشرتها الـمؤسسة في 2017.
وفي سياقٍ متصل قامت شبكة الأي بي سي ونبوز كورب باتخاذ اجرائات لتحدي قانونية مداهمات الشرطة الفدرالية، حيث قامت المتظمتان بتقديم طلب بالغاء أمر التفتيش الذي سمح للشرطة بمصادرة مواد اعلامية تخص الصحافيين أثناء المداهمة.