تصدر خبر تعيين ساجد جاويد وزيرا للداخلية في بريطانيا خلفا للمستقيلة أمبر راد عناوين الصحف و النقاشات على مواقع التواصل اللإجتماعي.
حيث عبر العديد من المغردين عن سعادتهم باختيار جاويد الاربعيني والذي ينحدر من أصول باكستانية لتسلمه أهم الوزرات البريطانية وأشدها تعقيدا لأنها تشمل مسؤولية الهجرة ومكافحة الإرهاب والشرطة.
وصل والد جاويد إلى بريطانيا وفي جيبه جنيها إسترلينيا واحدا فقط، حيث عمل في مصنع للقطن في بلدة روتشديل قرب مانشستر بوسط البلاد. وانتقل مع عائلته التي تضم جاويد وأشقائه الأربعة إلى مدينة بريستول في جنوب غرب بريطانيا، حيث عمل كسائق حافلة قبل أن يعمل في متجر للملابس النسائية.
ومن المعروف عن جاويد تعاطفه مع المهاجرين ذلك أنه لكثرما أشار لنيته لمراجعة ملفات الهجرة لتكون منصفة وتضمن احترام الناس وكرامتهم.
وأعلنت راد عن استقالتها بعد فشلها في معالجة محور الهجرة وتعهدها بترحيل عدد من المهاجرين غير القانونيين لكن انغماسها في محاور أخرى مثل الإرهاب حال دون ذلك.