تحذيرات عديدة من أن الطقس الرطب في أجزاء من البلاد قد يسبب زيادة في تكاثر الفئران بصورة طردية.
تم تسجيل نشاط مرتفع في عدد الفئران من قبل المزارعين والعلماء ، مع وجود نقاط ساخنة على حدود كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وأجزاء من جنوب أستراليا وشمال فيكتوريا وجنوب نيو ساوث ويلز.
النقاط الرئيسية
- وباء الفئران يعود للظهور من جديد في المزارع الأسترالية
- الطقس الرطب والأمطار المستمرة أحد أسباب تكاثر الفئران
- جمعية مزارعي نيو ساوث ويلز تدعو المزارعين إلى توخي الحذر واليقظة
ستيف هنري وهو عالم الأبحاث في مؤسسة CSIRO كان يراقب أعداد الفئران على مدار العقد الماضي.
أنهى فريقه للتو سبعة أيام من المراقبة عبر 26 موقعًا في شمال فيكتوريا وجنوب نيو ساوث ويلز.
في إحدى الليالي، نصب هو وزميله 130 مصيدة للفئران، بمعدل إصابة 30 % وتم امساك 35 فأرًا.
ولكن على بعد كيلومترات قليلة استطاع فريقه الإمساك بفأرين فقط، وقال هنري إن هذا يوضح مدى انتشار القوارض في المناطق الريفية.

(AAP Image/Dean Lewins) Source: AAP
قال هنري: "قد تحتوي إحدى الحقول على الكثير من الفئران وقد لا تحتوي حظيرة أخرى مجاورة على الكثير على الإطلاق".
وقال إن الأرقام حتى الآن لا تبدو وكأنها ستعود إلى نسب الطاعون التي حدثت في وسط نيو ساوث ويلز وجنوب كوينزلاند في وقت سابق من هذا العام ، لكنه حث المزارعين على أن يكونوا "يقظين" مرة أخرى.
قال هنري لشبكة AAP الإخبارية "كانت الأرقام مرتفعة حقًا في بداية الربيع، لكنها شهدت انخفاضا بشكل طفيف".
"إن الأرقام مازالت تحت السيطرة في أيلول/سبتمبر ، خاصة عبر نيو ساوث ويلز ، حيث كان المزارعون يقظين جدًا بشأن وضع 4مصائد للفئران".
لكنه حذر من أن هطول الأمطار سيكون له "تأثير غير مباشر" يتمثل في طرح محاصيل وثمار ناضجة جيدة وسقوطها على الأرض مما يعطي الفرصة لتلك القوارض.
"من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الطعام والثمار لهذا الموسم" .
"كلما قل الطعام الذي يُترك أثناء الحصاد ، يعني طعامًا أقل للفئران ، ومن المحتمل أن يحافظ على أعداد الفئران خلال مرحلة تخزين القش وحتى الخريف".
يرى خافيير مارتين نائب رئيس جمعية مزارعي نيو ساوث ويلز دليلاً على عودة الفئران إلى ممتلكاته الخاصة في منطقة ليفربول ، في شمال نيو ساوث ويلز ، ويمكن أن "ترتفع" في أجزاء متفرقة من الولاية مرة أخرى.

(AAP Image/Dean Lewins) Source: AAP
قال مارتين: "إنهم بالتأكيد على وشك الظهور مرة أخرى، هذا الموسم لا يبدوا مبشرا بالخير مع تواجد مصدر الغذاء هذا مرة أخرى".
"إنني أشعر بقلق شديد بشأن كمية الحبوب التي سأتركها ورائي أثناء الحصاد وكيفية إدارة هذا الخطر، لن يرغبوا في تناول الطُعم لأنه سيكون لديهم مصدر غذاء آخر ".
"لقد منحنا الطقس نعمة ونقمة في ذات الوقت، لأنه بينما أغرق المطر بعض الفئران، فقد ترك لهم أيضًا مصدرًا غذائيًا وفيرًا ".
يقول إن الفئران "قد تضحك أخيرًا" إذا تُرك الطعام في الحقل ، ويقر بأنه من المستحيل على العديد من المزارعين استعادته.
يحذر ستيف هنري المزارعين من ضرورة توخي اليقظة، "حينما يتعلق الامر بالفئران، ما لم تكن تتجول بالخارج و تمشي في المراعي فلن ترى في الواقع أي علامات على نشاطها، في الواقع، بحلول الوقت الذي تبدأ فيه بملاحظتهم، يكون قد فات الأوان".