اعتداء واعتقال ثم إطلاق سراح المخرج الفلسطيني حمدان بلال

تعرض المخرج الفلسطيني حمدان بلال، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى" (No Other Land)، لاعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين في قرية سوسيا جنوب الخليل، قبل أن يتم اعتقاله من داخل سيارة إسعاف من قِبل الجيش الإسرائيلي.

Hamdan Ballal.jfif
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.

أدّى الهجوم، الذي وقع يوم الاثنين، إلى إصابة بلال بجروح في الرأس والبطن، وفق ما أفاد به زميله يوفال أبراهام، الذي أكد أن الجنود الإسرائيليين اقتادوا بلال من داخل سيارة الإسعاف مكبل اليدين ومعصوب العينين.
ووفق منظمة مركز اللاعنف اليهودي، فقد هاجم نحو 20 مستوطنًا منازل ونشطاء في سوسيا، بينهم جينا، ناشطة أمريكية قالت إنها تعرّضت "للضرب بالعصي"، وشاهدت حمدان بلال وهو يُحتجز مع آخرين من قبل قوات الشرطة.
لتعود الشرطة الإسرائيلية وتطلق سراحه بعد يوم من الاعتقال.

ويحكي فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2024، قصة كفاح أهالي مسافر يطا ضد مخططات التهجير التي تنفذها إسرائيل في هذه المنطقة المصنفة عسكريًا بقرار من المحكمة العليا عام 2022، ما يمهد لطرد السكان لصالح إقامة معسكر رماية.

وفي تصعيد آخر، خرجت مظاهرة شعبية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مساء الثلاثاء، طالب فيها المتظاهرون بوقف الحرب المستمرة، وهاجموا حركة حماس، مرددين هتافات مثل "حماس برّا برّا" و"كفى حربًا.
وقال شهود عيان إن العشرات تجمعوا قرب مخيم للنازحين وساروا في الشوارع المدمرة، قبل أن تقوم عناصر أمنية بلباس مدني يُعتقد أنها تابعة لحماس، بتفريقهم. وجرى تداول مقاطع مصورة للمظاهرة على مواقع التواصل، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من حكومة حماس.
هذه التظاهرات تأتي في وقت تستأنف فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، ما أدى إلى مقتل 792 فلسطينيًا منذ 18 مارس، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
في اليمن، واصلت الولايات المتحدة شنّ غارات جوية ضد مواقع للحوثيين، حيث استهدفت مديرية سحار في محافظة صعدة، بحسب قناة المسيرة التابعة للجماعة. وتأتي هذه الضربات بعد إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم في البحر الأحمر ضد سفن "مرتبطة بإسرائيل" على حد قولهم.
أما في سوريا، فقد دانت وزارة الخارجية ما وصفته ب "العدوان الإسرائيلي المستمر"، بعد توغل إسرائيلي في قرية كويا بريف درعا، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

كما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 21 ألف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان منذ بداية آذار /مارس، هربًا من العنف المتصاعد.
ويصل معظمهم عبر طرق غير شرعية، سيراً على الأقدام، في ظروف شديدة القسوة.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك

نشر في:

By Hamssa Abou Kheir
المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand