في الذكرى السنوية الأولى، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن تفاصيل وصفتها بـ"الحاسمة" في عملية اغتيال حسن نصر الله. وبحسب التقرير، تمكن عملاء لـ«الموساد» من زرع أجهزة مراقبة متطورة قرب مكان نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحت غطاء القصف الجوي الإسرائيلي الكثيف.
الصحيفة أوضحت أنّ العملية جاءت ضمن حملة إسرائيلية بدأت في يوليو/تموز 2024 بعد مقتل 12 طفلاً في مجدل شمس، وشملت استهداف قيادات بارزة في «حزب الله»، بينهم فؤاد شكر، وصولاً إلى اغتيال نصر الله نفسه.
تصدرت «صخرة الروشة» واجهة النقاش العام بعد إعلان «حزب الله» عزمه على إضاءة المعلم الشهير بصورتي نصر الله وصفي الدين ضمن فعاليات تمتد لـ17 يوماً. الإعلان أثار موجة اعتراض من سياسيين وناشطين رأوا في الخطوة استغلالاً لأحد أبرز معالم بيروت الوطنية في سياق حزبي ضيق.
رئيس الحكومة نواف سلام أصدر تعميماً يذكّر بضرورة الالتزام بالقوانين التي تنظم استخدام الأملاك العامة، مؤكداً منع أي نشاط على المعالم الوطنية من دون ترخيص رسمي.
في موازاة الحدث اللبناني، أعلن الموفد الأميركي ستيف ويتكوف أن الرئيس دونالد ترامب عرض «خطة سلام» مؤلفة من 21 نقطة لحلّ النزاع في غزة، لافتاً إلى إمكانية تحقيق «اختراق» خلال الأيام المقبلة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى ترامب، أكد أن الخطة قد تشمل تفكيك حركة «حماس» ونشر قوة دولية في القطاع، في وقت تتواصل فيه العمليات الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا.