كما أن الدفعات التي ستخضع للتغييرات هي دفعة الرعاية ودفعة الامومة ودفعة Family Tax Benefit، إلا ان دائرة الهجرة قالت في لقاء مع الاس بي اس إن الفئات الاقل حظاً في المجتمع لن تمسها التغييرات وهي:
- اللاجئين الذين اضطروا لترك بلادهم بسبب الاضطهاد وحصلوا على تأشيرة اللجوء الانساني
- المهاجرين الواصلين حديثاً وتعرضوا لخسارة مالية كبيرة وتغيرت ظروفهم نتيجة لذلك، وسيخضعون لامتحان يسمى hardship test الذي يعفيهم من هذه التغييرات
- ضحايا العنف الأسري
- الاشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كبيرة غير متوقعة
- الاشخاص الذين يعانون من فقدان الشريك
- المهاجرين المهرة الذين جاؤوا بناء على عقد عمل ولكن خسروا وظيفتهم
ويُذكر أن الحكومة الفدرالية أعلنت عن مراجعتها النصف سنوية لوضع الميزانية وكان من أبرز ما أعلن عنه وزير الخزانة سكوت موريسون إنه سيتوجب على المهاجرين الانتظار لمدة 3 سنوات قبل الحصول على دفعات السنترلنك للمعونات الاجتماعية بعد أن كانت مدة الانتظار سنتين، وذلك ابتداء من تموز يوليو القادم.
كما أعلن وزير الخزانة سكوت موريسون عن عدة تدابير ادخار جديدة والتي ستخفف الدفعات الحكومية بحوالي مليار دولار خلال الاربع سنوات المقبلة. ويقول وزير الخزانة سكوت موريسون إن هذه الاقتطاعات مهمة حيث انها ستخفض بنسبة 2%
وقالت الحكومة أنها على الطريق الصحيح للوفاء بوعودها بإعادة الميزانية إلى مسارها بحلول العام 2021. كما أشاد موريسون بعمل مكتب الضريبة الأسترالي في متابعة ملفات الاقتطاعات الضريبية من الشركات الكبرى في ما تأمل الحكومة أن تخفض الدين العام إلى 23 مليار دولار خلال الأربع سنوات المقبلة.
في المقابل قالت مديرة مجلس التعددية الاثنية Mary Patetsos في حديث مع SBS إن هذه التغيرات غير عادلة في حق المهاجرين فالسنوات الأولى هي الأصعب على المهاجرين والتي يريدون فيها تأسيس حياتهم وحياة أطفالهم
ومن بين التغييرات التي أعلنت الحكومة عنها أيضاً تجميد الدعم المخصص لطلاب الجامعات، حيث ستحاول الحكومة تمرير هذه التعديلات مرة جديدة بعد ان تم رفضها من مجلس الشيوخ في مايو أيار الماضي.
وتسعى الحكومة إلى توفير حوالي ملياري دولار من تجميد الدعم الحكومي لطلاب الجامعات المتمثل بالقرض الحكومي المعروف باسم ال HECS والذي سيتم تحديده بمبلغ معين وهو حوالي 100 ألف دولار لمعظم الطلاب أما لطلبة التخصصات الطبية والعلمية فسيحصلون على قرض أعلاه 150 ألف دولار.
من جانبه قال وزير المال الفدرالي ماتياس كورمان إن هذه التدابير الجديدة تهدف إلى الحفاظ على الميزانية على المستوى البعيد. في المقابل قال الناطق باسم الخزانة لشؤون المعارضة كريس بوين إن هذه التغيرات التي أعلنت عنها الحكومة على قطاع التعليم ستؤثر على التحاق الطلاب من الطبقة الأقل حظاً بالتعليم الجامعي
اما التغيير الثالث سيطرأ على قطاع التأمين الصحي الحكومي حيث أن الدعم الحكومي لبعض الأدوية سينخفض إلى 2 مليار دولار وذلك ضمن برنامج Pharmaceutical Benefits Scheme.
ومن بين الأدوية التي سيتم تخفيض الدعم عليها هي أدوية سرطان الأمعاء، والأمراض المتعلقة بالقلق والرهاب panic-related disorders وأمراض الجلد المزمنة.
