ومن المهم الاشارة مستمعينا إلى أن 30% من النساء في ولاية نيوساوث ويلز يتحدثن بلغة غير الانجليزية في المنزل كما أن ربع سكان الولاية قد ولدوا خارج أستراليا. ويقول وزير خدمات التواصل الصحي في ولاية نيوساوث ويلز Michael Camit إن الهدف من هذه الحملة هو التركيز على المرأة المهاجرة ومساعدتها لتخطي الحواجز المحيطة بها للحصول على كل الخدمات الطبية التي تستحقها.
ويرى حقوقيون أن على المرأة معرفة حقوقها الاساسية كي تستطيع الحفاظ على صحتها وأن تتعرف على الخدمات المتوفرة لها، ومن بين هذه الحقوق على سبيل المثال وقف الاستغلال في اماكن العمل وحماية المرأة جسدياً ونفسياً من الاستغلال لما لهذا الامر من أثر سلبي على صحة المرأة النفسية والجسدية. وتقول السيدة لينا وهي إحدى الموظفات في شبكة حماية العاملات في الولاية إنها سمعت عن الكثير من التحديات أثناء عملها مع الشبكة
من جانبه يقول وزير التعددية الثقافية في الولاية Raymond Williams إن اللغة تعد أول العوائق التي تقف امام المهاجرين للحصول على خدمات الرعاية التي يحتاجونها. ولكنه أشار إلى أنه تفاجئ عندما علم عن استمرار بعض ارباب العمل في استغلال موظفيهم خاصة من النساء
ويبدو أن نمط الهجرة قد اختلف بالنسبة إلى المرأة فكثيراً ما أصبحن النساء يهاجرن إلى أستراليا كعمال مهرة او نساء في خطر ما يعني أنهن يحتجن إلى المزيد من الرعاية المقدمة لهن.
شارك
