يمكن للشرطة في ولاية فيكتوريا إطلاق النار مباشرة وقتل أي شخص يستخدم سيارة كسلاح للقتل، بعد حادثة الدهس في شارع بيرك قبل عامين.
وتم تضمين هذا الأمر الجديد في دليل شرطة فيكتوريا الجديد للتعامل مع "المركبات المعادية" والذي يسمح للضباط باستخدام كل "الخيارات المتاحة" لإيقاف هجمات السيارات.
وطبقا للسياسة الجديدة، يمكن للضباط صدم المركبة المهاجمة أو استخدام حواجز الطريق أو محاصرة السيارة أو إطلاق النار على السائق كحل أخير.
وقال نائب مفوض الشرطة في الولاية شاين باتون إن السياسة الجديدة تطلب من الشرطة التصرف لمنع تعرض أي فرد من العامة للأذى عند حدوث هجمات بالسيارات. وبذلك تصبح فيكتوريا أول ولاية أو مقاطعة في أستراليا تملك دليلا مفصلا خاصا بالتعامل مع تلك الهجمات.

موتری که در حمله کوچه برک استفاده شد و شش نفر را کشت. Source: Supplied
وقال باتون "هذه الهجمات لحسن الحظ لا تحدث بشكل مستمر، ولكن يجب أن نكون مستعدين لمواجهتها حال حدوثها." وأضاف "نعرف أن وقائع الهجوم باستخدام السيارات يمكن أن تتصاعد بشكل سريع، هذا تهديد واقعي للغاية ويمكن أن يؤدي إلى مقتل أو إصابة مواطنين، وقد راينا هذا هنا في ملبورن."
وقال "حماية المجتمع هو الأولوية الأولى لنا، ومن خلال إصدار هذه السياسة الجديدة فنحن نضع ثقتنا في ضباطنا تقييم الوضع والتصرف بناء على المعطيات."
وسيخضع الضباط للتدريب على الإنترنت ووجها لوجه على السياسة الجديدة ابتداء من منتصف ديسمبر كانون الأول القادم. ويُتوقع أن ينتهي هذا التدريب بحلول منتصف العام القادم.
وشهد شارع بيرك في قلب مدينة ملبورن هجومين دمويين، الأول عام 2017 عندما انطلق جايمس جارجاسولاس بسيارته ليدهس المارة ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 27 آخرين. وفي نهاية عام 2018 انطلق حسن شاير علي بسيارته في نفس الشارع محاولا دهس المارة ثم غادر السيارة رافعا سكينا محاولا طعن الناس. وأسفرت تلك الواقعة عن مقتل شخص وإصابة آخر بالإضافة إلى مقتل علي برصاص الشرطة.