والأسباب:
الصدمات النفسية التي واجهها في أفغانستان بالإضافة إلى الضغط النفسي والقلق على عائلته التي تحتجز الآن في جزيرة كريسماس ناهيك عن تحديات المعيشة في أستراليا.
ويختم عارف القول إنه يسعى جاهداً الآن للعيش وتحدي المرض
أما الآن فقد أصبح الحل متاحاً حيث أن حكومة الولاية ستدعم برامج صحة جسدية ونفسية لضمان دعم اللاجئ في هذا الإطار. وتبلغ قيمة الدعم لهذه البرامج 11 مليون دولار بحسب ما أعلن وزير صحة فكتوريا Jill Hennessy
وتشمل حزمة الدعم الجديد طرح برنامج للمطاعيم التي قد يكون البعض لم يأخذها من قبل، وستكون مدفوعة لمدة 12 أسبوعاً فقط للاجئين وطالبي اللجوء.
أما من ناحية فرص العمل فيقول مايكل كومبس مؤسس منظمة CareerSeekers غير الربحية إنها تخلق فرصاً للعمل في القطاع الخاص للباحثين عن فرص من اللاجئين وأضاف إن إيجاد فرصة سواء للتدريب أو العمل مهم جدأ في تحسين الصحة النفسية لهذه الفئة.
دعم الحكومة في فكتوريا هذا جاء بالإضافة إلى الدعم الأصلي المخصص لقطاع صحة اللاجئين على مدى 4 سنوات بقيمة 44 مليون دولار.
من جانبه رحب مدير جمعية Survivors of Torture السيد باريس أريستوتل بالدعم الإضافي. إلا أنه أشار إلى أن الخدمات الطبية لا تزال غير كافية. وأشار إلى ارتفاع حالات الانتحار بين صفوف طالبي اللجوء ومحاولة إيذاء النفس بسبب الشعور العام بعدم الراحة والأمان.
شارك
