صحيفة دايلي تلغراف كشفت أن الإصابات بالإنفلونزا في ولاية نيو ساوث ويلز وحدها تجاوزت الـ 88 ألف شخص، أكثر من نصفهم اضطروا إلى ملازمة الفراش لعدة أيام. ووصلت أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ في مستشفيات الولاية إلى 10 آلاف مريض خلال الأسبوع الماضي وحده.
أما المدارس، فحدّث ولا حرج! فقد وصلت نسبة غياب الطلاب بسبب الإنفلونزا إلى 40%، ما أفرغ صفوفاً بكاملها.
ولم تكن الشركات والمصالح التجارية أفضل حالاً من المدارس، حيث يسجل غياب أعداد متزايدة من الموظفين والعمال. ويقول المدير التنفيذي لوكالة التوظيف راندستاد فرانك ريبوت إن الطلب على الموظفين الموقتين من وكالته ازداد 10 % خلال الأسبوع الماضي. وطلبت الشركات هذه الأعداد الإضافية من الموظفين لملء الشواغر الحاصلة بسبب الإنفلونزا.
ونقلت صحيفة دايلي تلغراف عن مسؤولين صحيين قولهم إن مواسم الإنفلونزا تأتي عادة بنوع واحد من المرض وهو كفيل بنقل العدوى إلى الآلاف. لكن الموسم هذه السنة يشهد 4 أنواع من الإنفلونزا، ما جعل الأمور تخرج عن السيطرة.
شارك