حيث كشف تقرير قدم للجلسة أن أكثر من 330 ألف شخص اتصلوا مع السنترلنك العام الماضي وتم أخذ اتصالهم بعد نصف ساعة من الانتظار، في ما اشتكى أكثر من 160 ألف آخرون من الانتظار لأكثر من ساعة ليتم الرد على مكالماتهم.
أما المكالمات التي لم يتم الرد عليها أصلا فوصل عددها إلى 33 مليون مكالمة وهو الرقم الاكبر بحوالي 500 ألف مكالمة عن العام الماضي.
ونفت دائرة الخدمات الانسانية التابع لها السنترلنك أن يكون سبب التأخير لقلة عدد الموظفين وإنما بسبب ضعف شبكة الاتصال والذي انخفض بنسبة 38% من العام الماضي والدائرة تحاول اصلاحه منذ اكتوبر تشرين الاول الماضي.
والمشكلة الاخرى هي تقنية حيث أن نظام الانتظار على الهواتف ليس جيدا بشكل كاف كي يخفف من مدة الانتظار.
من جانبها قالت السيناتورة عن حزب الخضر Rachel Siewert إن على الدائرة الاعتراف بوجود خلل في مدة الانتظار، سواء كان ذلك تقنياً ام نقص موارد وبالتالي عليهم التصرف لحل هذه المشكلة.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.