حث رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون وزعيم حزب العمال أنتوني ألبانيزي الأستراليين على الوقوف بوجه العنصرية ورفضها في وقت يمثل فيه فيروس كورونا تهديدا عالميا.
وجاءت هذه الدعوة تزامنا مع اقتراب فترة انتهاء الحجر الصحي الأسبوع القادم للدفعة الأولى من الأستراليين الذين تم إجلاؤهم من الصين هربا من فيروس كورونا. ومع انتهاء فترة الحجر سيتمكن هؤلاء من مغادرة كريسماس آيلاند يومي الاثنين والأربعاء.
وقال موريسون إن البرلمان "يقف وقفة واحدة بشأن قضية دعم المجتمع الصيني - الأسترالي في وقت مليء بالتحديات".
وأضاف موريسون اليوم "هذا تحد كبير للغاية وقد واجه المجتمع الصيني - الاسترالي، وهو يستحق تقديرنا ودعمنا الكبير".
من جانبه، أكد ألبانيزي للبرلمان الصينيين الأستراليين كانوا مستهدفين بشكل سيئ نتيجة للفيروس. وتابع قائلا إن "الحقيقة هي أنه لن يتم التسامح مع أي سلوك عنصري ويجب أن يشجب".
وشدد على أنه يتوجب على الجميع شجب العنصرية بصراحة والتحدث علانية ضد هذا السلوك القبيح والانقسام والعنصرية الذي تمت ممارستها تجاه " نظرائنا الأستراليين".
وسجلت المطاعم والمتاجر التي يديرها صينيون أستراليون انخفاضًا في عدد العملاء خلال الأسابيع الأخيرة.
كما ذكر المفوض الصحي بريندان ميرفي الجمهور بأن السكان المعرضين للخطر هم أولئك الذين أتوا من الصين في الأول من فبراير، وليس ذوي الأصول الصينية.
وقال إنه ليس هناك حاجة لارتداء كمامة، مؤكدا على أن مرافق الحجر الصحي تحمي المجتمع الأسترالي بشكل فعال.
إضافة إلى ذلك، صرح وزير الصحة غريغ هانت بأن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى كريسماس آيلاند سيخضعون إلى فحص صحي نهائي قبل مغادرة الجزيرة يومي الاثنين والأربعاء بعد قضاء 14 يومًا في الحجر الصحي.وأجلي 530 أستراليًا من الصين بعد تفشي الفيروس.
وهناك 229 أستراليا أيضا على متن السفينة دايموند برنسس الراسية قبالة سواحل اليابان شخص منهم 11 شخصًا بفيروس كورونا وتمت معالجتهم من قِبل السلطات اليابانية.