وبحسب وثائق خاصة بمجلس الوزراء حصلت عليها شبكة الآي بي سي وافق وزير الهجرة وحماية الحدود السابق سكوت موريسون على تأخير اجراء الدقيقات الأمنية بهدف تأخير حصول طالبي اللجوء على تأشيرات الحماية الدائمة والتي كان يتم تسليمها.
وفي تصريح له قال موريسون ان سياسته عندما كان وزيراً للهجرة وحماية الحدود كانت واضحة الا وهي وضع الامن القومي فوق كل اعتبار.
هذا وقد حاول موريسون عام 2013 تمرير قانون حرمان طالبي اللجوء الواصلين بحراً من الحصول على التأشيرات الدائمة في حين تؤكد أرقام وزارة الهجرة أن حوالي سبعمئة طالب لجوء كان ليحصل على هذه التأشيرات بموجب القانون بصيغته التي كان عليها.
وبحسب التقارير الصحافية وافق موريسون على تقديم رسالة طالب فيها رئيس الاستخبارات بتأجيل الدقيقات الأمنية بهدف منع طالبي اللجوء من الحصول على التأشيرات الدائمة.
هذا وتفيد الأرقام بأن عدم استجابة آزيو لطلب موريسون كان ليؤدي إلى حصول ثلاثين طالب لجوء على تأشيرة الحماية الدائمة كل اسبوع.
وفي ذات السياق وافق موريسون أيضا على إعادة إصدار أمر إلى محكمة الاستئناف الإدارية ومحكمة مراجعة طلبات اللاجئين لمواصلة إبطاء عملية التجهيز.
ولكن موريسون أعلم أن آسيو غير ملزمة رسميا بالاستجابة لطلبه بعكس المحكمتين.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.