على الرغم من خسارته لأغلبية مقاعده في البرلمان الفديرالي، تعهد الزعيم الأحراري بإعادة حكومته للعمل في البرلمان يوم الاثنين.
تعد خسارة وينتورث أكبر نقلة في التاريخ السياسي لأستراليا، أدت بها الى أن تكون حكومة الأقلية الثانية في ما يزيد قليلا عن ثماني سنوات.
وحققت كيرين فيلبس المستقلة نجاحا غير مسبوق بنسبة تزيد على 20 بالمئة ضد المرشح الأحراري ديف شارما في مقعد وينتورث الذي كان يخص رئيس الوزراء السابق مالكوم تيرنبول.
وباستمرار العد، حصلت الدكتور فيلبس على 52 بالمئة من التصويت المفضل وعلى تفضيلات حزب العمال والأحزاب الصغيرة الاخرى.
وحين تتولى الدكتور فيلبس مقعدها، سيكون هناك ستة أعضاء مستقلين في مجلس النواب، 69 مقعدا لحزب العمال، ما يعني أن مقاعد الائتلاف أقل من الأغلبية بـ 75 مقعدًا.
ووصف رئيس الوزراء سكوت موريسون النتائج بأنها "يوم صعب" وتعهد "بالاستماع والتعلم وقبول الضربات".
غير أنه بدا غير منزعج من الاضطرار إلى التفاوض ببرلمان أقلية.
وقال "سنعمل بشكل بناء مع جميع من يجلسون على المقاعد المستقلة كما هو الحال دائما".
وقالت الدكتورة فيلبس إنها ستحدد أولوياتها - العمل على تغير المناخ واخراج أطفال طالبي اللجوء من ناورو.
وهنأ السيد ديف شارما الدكتورة فيلبس على فوزها وشكر المتطوعين على مساعدته في حملته.
وقال لهم: "على الرغم من أنني لم أنجح هذه المرة، إلا أنني ما زلت ملتزمًا بروح الخدمة العامة".