وحسب شبكة ABC الإخبارية فإن السيدة التي تبلغ من العمر 43 عاماً وشريكها الذي يبلغ من العمر 48 عاماً، تم تجريمهم في المحكمة العليا في NSW على اثر قضية مقتل ابنها الذي كان يبلغ من العمر 3 أعوام وذلك في أبريل الماضي.
وكان الطفل جوزيف قد توفي اثر إصابات متعددة في الرأس بعد أشهر من التعذيب والاعتداءات الجسدية. وحسب المحكمة فان السيدة اعترفت للمحكمة بأنها فكرت في قتل ابنها لأنه "يشبه والده" على حد تعبيرها وأنها لم تكن تشعر بالعاطفة تجاه هذا الطفل.
وأضافت السيدة التي ثبتت عليها تهمة قتل طفلها قولها: "لا تسيئوا فهمي، أنا كنت أحب طفلي ولكن جزءأ مني كان يكرهه، ربما لأنه يشبه والده".
خارج المحكمة، صرح عم الطفل القتيل بأنه سعيد بالأحكام التي تلقاها كل من السيدة وشريكها. وأضاف بأن القاضي حكم عليهما بالعقوبة المناسبة لما اقترفاه."