في حديث مع وسائل الاعلام، سخر النائب المستقل في ولاية تازمانيا والخبير في مجال الاستخبارات Andrew Wilkie من الخطة التي تم الكشف عنها والتي بموجبها، سيتم التجسس على المهاجرين قبل وصولهم الى أستراليا.
ووصف النائب والمحلل الاستخباراتي السابق Wilkie هذا الاقتراح الحكومي بالسخيف. وقال إن هذا الاقتراح يعني أن أستراليا ستقوم بعمليات تجسس مكلفة خارج أستراليا على أشخاص لم يُتهموا بأي مخالفة أو جرم، بل فقط لأنهم عبّروا عن نيتهم بالقدوم الى أستراليا.
وبالفعل، بموجب هذه الخطة السرية التي تم الكشف عنها يوم أمس في صحيفة الدايلي تلغراف، ستقوم الحكومة الفدرالية بوضع قوانين جديدة تسمح لوزارة الأمن الداخلي بجمع معلومات استخباراتية عن المهاجرين الى أستراليا.
أما الهدف، حسب المسؤول عن وزارة الأمن الداخلي Michael Pezzullo، فهو التأكد من نوايا المهاجرين وسلوكهم ورغبتهم في ان يصبحوا مواطنين أستراليين واذا كانوا فعلاً سيلتزمون بالقوانين والقيم الأسترالية.
من جهة أخرى، شنّ النائب المستقل أندرو ويلكي هجوماً على Pezzullo وقال إنه قام بتصرف غير لائق عندما أعلن عن هذه الخطة التي كان من المفروض أن تكون سرية.
